قال وزير الداخلية الإيطالي، ماتيو سالفيني، إنه سيترشح لرئاسة مصر في المرة القادمة، ملمحاً أنَّ هذه هي الوسيلة الوحيدة لتحقيق مبتغاه في معرفة من قتل «جوليو ريجيني».
وأضاف سالفيني، خلال مؤتمر صحفي عقد الأربعاء الماضي: «لكنِّي أثق بالمدَّعين الإيطاليين، وأثق بالمصريين».
واختفى ريجيني، يوم 25 يناير 2016، وهو في سن الـ 28، بعد مغادرته شقته بحي الدقي في القاهرة، وهو في طريقه للقاء أصدقاء له، وبعد حملة بحث كبيرة قام بها أصدقاؤه ووالداه، وجدته جثته على جانب طريق سريع صحراوي يوم 4 فبراير 2016، وبدت عليها علامات التعرض للتعذيب.
وبعد مرور 3 أعوام على مقتله، تواصل مصر عرقلة جهود إيطاليا للتحقيق في الجريمة.
وبحسب صحيفة الجارديان البريطانية، فإن المدعي العام الإيطالي جيسيبي بيناتوني، أخبر اللجنة البرلمانية الإيطالية المشرفة على الاستخبارات الأسبوع الماضي بما يوحي أنه قد فقد الأمل في الجانب المصري إذ قال: «لقد قام الادِّعاء في روما بكلِّ ما بوسعه. إنَّ الوضع الآن في حالة جمود».