قال منظمة العفو الدولية، الخميس، بمناسبة الذكرى الثامنة لثورة 25 يناير، أن وضع المعارضين داخل مصر الآن أخطر من أي وقت مضى.
وأعتبرت المنظمة أن تكثيف السلطة المصرية، قمع المعارضين جعل مصر «أخطر من ذى قبل» على كل معارض للسلطة بطريقة سلمية.
وأوضحت العفو الدولية، أن السلطات المصرية اعتقلت 113 شخصا على الأقل في 2018، على خلفية انتقادهم للسطلة، وتعبيرهم عن آرائهم بشكل سلمي، واصفة وضع مصر الآن فى ظل إدارة عبد الفتاح السيسي، بالسجن الكبير للمعارضين.
ونددت ناجية بونعيم مديرة شمال أفريقيا في المنظمة في بيان لها بوضع مصر الحالي، قائلة: «اليوم بات انتقاد الحكومة أخطر من أي وقت مضى في التاريخ الحديث لمصر».
وانتقدت كثير من المنظمات الحقوقية، نفى السيسي في مقابلة له مؤخرا مع قناة «سي بي إس» الأميركية وجود سجناء سياسيين في بلاده.
وأقرت البرلمان المصري مؤخرا، قانونا يسمح للسلطات المصرية، بمراقبة الحسابات الأكثر شعبية على مواقع التواصل الاجتماعي وحجبها إذا رأت أنها تنشر «أخبارا زائفة»، مستهدفا بذلك مجال الانترنت، وهو المجال الوحيد الآن الذي لا يزال معارضو النظام قادرين على التعبير عن أرائهم من خلاله.