قال وزير خارجية قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إنه “لا وجود لأي مؤشر على انفراج الأزمة الخليجية حتى الآن”.
وأضاف وزير الخارجية القطري في تصريحاته، لشبكة بلومبيرج الأميركية، أنه لم يحدث أي تحرك أو خطوة منذ قمة دول مجلس التعاون الخليجي التي كان من المتوقع أن يحدث فيها بعض من الانفراج.
وأشار إلى أن قطر تؤمن بقوة سلطة دول مجلس التعاون، منذ تأسسيه، ولكن تركيا وإيران والعراق، جزء مهم من الإقليم، وعلينا بناء علاقات وشراكات مع دول الإقليم الأخرى.
وقال آل ثاني، “لدينا علاقة استراتيجية وثيقة مع تركيا، ونحن وقفنا إلى جانب بعضنا البعض خلال الأيام الصعبة، فحين مرت تركيا بأيام عصيبة وقفت قطر معها، وعندما مرت قطر بفترة صعبة وقفت تركيا معها.. لدينا هذه الاستراتيجية”.
وأضاف أن “إيران تعتبر جزءا من جغرافيتنا وجارة لنا، ونأمل أن تتعامل دول مجلس التعاون الخليجي جميعا مع إيران في حوار إيجابي”.
وحول جواز خروج قطر من الاستثمارات المرتبطة بالإمارات أو أي من دول الحصار، قال آل ثاني “نحن لا نقوم بتسييس قرارنا الاستثماري”.
واعتبر أن أحد الأمثلة على ذلك يتمثل في خط أنابيب الغاز، الذي لا يزال يزود الإمارات بمتطلباتها من الغاز الطبيعي المسال، وتعتمد عليه في توليد الطاقة.
وقطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، في يونيو 2017، علاقاتها مع قطر، وفرضت الدول الثلاث الأولى حصارا بريا وجويا عليها بدعوى “دعمها للإرهاب”، وهو ما تنفي الدوحة صحته وتقول إنها تواجه حملة افتراءات وأكاذيب تهدف إلى فرض الوصاية على قرارها الوطني.