وبدأت حملة احتجاجات ضد الرئيس نيكولاس مادورو في العديد من مدن فنزويلا أمس الثلاثاء، ودعا معارضوه لتنظيم مسيرات احتجاجية في مختلف أرجاء في البلاد، فيما دعا أنصار مادورو لتنظيم مسيرات تأييد له.
وتظاهر عشرات الآلاف من معارضي ومؤيدي الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الأربعاء في كراكاس، في أول تحركات في الشوارع بعد عمليات التعبئة العنيفة التي شهدها عام 2017 وأودت بحياة نحو 125 شخصاً.
كما تجمع معارضون في مناطق أخرى من البلاد، وكذلك أنصار الحكومة وسط أجواء من التوتر. وقتل خمسة أشخاص في أعمال عنف قبل التظاهرات ليلاً وصباح الأربعاء.
وفي السياق ذاته، أعلن البيت الأبيض رسميا اعتراف الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بزعيم المعارضة ورئيس البرلمان خوان غوايدو رئيساً لفنزويلا بديلاً عن الرئيس
President @realDonaldTrump has officially recognized the President of the Venezuelan National Assembly, Juan Guaido, as the Interim President of Venezuela.
— The White House (@WhiteHouse) January 23, 2019
وفي أسرع ردود الفعل الدولية، أعلن ترامب اعترافه بزعيم المعارضة الفنزويلية رئيسا انتقاليا للبلاد، داعيا الدول الغربية إلى حذو حذوه.
من جانبها أعلنت كل من كندا وبيرو والأرجنتين وبارجواي وكولومبيا والبرازيل ومنظمة الدول الأميركية، اعترافها برئيس البرلمان وزعيم المعارضة رئيسا مؤقتا لفنزويلا وبديلا عن نيكولاس مادورو .
جدير بالذكر، أن فنزويلا قبل يومين أعلنت عن فشل محاولة إنقلاب عسكري، قامت به مجموعة من العسكريين الذين عرف أحدهم نفسه على أنه ضابط في الحرس الوطني الفنزويلي، وأعلن أنهم سيطروا على مقر الحرس الوطني مطالبين بالإطاحة بالرئيس نيكولاس مادورو.
وأعلن الجيش الفنزويلي، القبض على مجموعة من الجنود بعد إعلانهم التمرد ضد مادورور، مشيرا إلى أن عدد من رجال الحرس الوطني قاموا بـ”سرقة مخبأ للأسلحة واختطفوا ضابطيْن”.