وأضاف “الحمد الله”، خلال كلمة على هامش مشاركته في أعمال القمة الاقتصادية العربية، بالعاصمة اللبنانية بيروت، إن انخفاض المساعدات الخارجية استمر خلال العام الماضي، بنسبة 71 بالمائة، “وهدمت قوات الاحتلال خلاله 420 منزلا ومنشأة، منها 56 ممولة دوليا، و5 مدارس”.
وتراجع متوسط الدعم الخارجي لفلسطين إلى حدود 600 مليون دولار سنويا، خلال العامين الماضيين، مقارنة مع (1.1 – 1.4 مليار دولار) سنويا، في الأعوام الماضية.
ودعا الحمد الله، إلى تخصيص المزيد من الدعم السياسي والمعنوي والمادي لمدينة القدس، “تأكيدا على المسؤولية العربية الجمعية في الدفاع عنها وعن مقدساتها المسيحية والإسلامية”.
وطالب الحمد لله، الحضور في القمة العربية الاقتصادية، العمل من أجل توفير التمويل اللازم لتنفيذ الخطة الاستراتيجية للتنمية القطاعية في مدينة القدس المحتلة (2018-2022).
وطلب بضرورة “ترجمة القرارات الصادرة عن القمم العربية، بشأن زيادة موارد صندوقي القدس والأقصى بقيمة 500 مليون دولار”.
وتابع “نتطلع إلى التزام الدول العربية بتنفيذ القرارات المتعلقة بإعفاء وتسهيل دخول البضائع والمنتجات الفلسطينية الى أسواقها، بدون رسوم جمركية أو غير جمركية”.
وذكر أن واردات بلاده من إسرائيل، تراجعت بنسبة 20 بالمائة، وزاد التبادل التجاري مع دول العالم، “ولأول مرة تجاوز حجم الصادرات الفلسطينية حاجز المليار دولار”.
وانطلقت في بيروت، الأحد، القمة العربية الاقتصادية والاجتماعية والتنموية الرابعة، بعد غياب 6 سنوات منذ القمة الاقتصادية التي عقدت في الرياض 2013، وسط حضور ثلاثة قادة فقط.
ويشارك على مستوى الزعماء بقمة بيروت، إلى جانب الرئيس اللبناني ميشال عون، أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، فيما مثلت باقي الدول برؤساء حكومات أو وزراء.