أعلنت لجنة صيادلة السودان المركزية (مستقلة)، السبت، دخول أعضائها في إضراب كامل بالمستشفيات العسكرية والشرطية بالخرطوم.
يأتي ذلك فيما أعلن تحالف معارض يضم محامين، دخوله في إضراب عن العمل، الإثنين.
وقالت لجنة الصيادلة، في بيان عبر صفحتها على “فيسبوك”، إن الإضراب يشمل مستشفيات “السلاح الطبي (تتبع الجيش)، الأمل، والشرطة (تتبعان الداخلية)، بالخرطوم، من دون تحديد مدته.
وأضافت: “لسان حال الصيادلة يقول: لن ينعم جنودكم بالعلاج وأخوتنا يقتلون بالرصاص”.
ولم يتضح على الفور حجم الاستجابة للإضراب، ومدى تأثيره على سير العمل بالمستشفيات، كما لم تعلق السلطات بشكل فوري على الخطوة.
يأتي ذلك فيما حذرت نقابة عمال التعليم بالخرطوم ( مقربة من الحكومة) من الاستجابة لدعوات إضراب المعلمين في الخرطوم، الأحد.
وقالت النقابة، في بيانها، إنها تحذر “أية جهة تعلن إضراباً عن العمل بغير وجه حق”.
وشددت على أن كل دعوات لإضراب المعلمين بالعاصمة السودانية “سيصيبها الفشل؛ لأن المعلمين سيفشلونها”.
والخميس دعت لجنة المعلمين “غير حكومية” وموالية لتجمع المهنيين السودانيين، إلى إضراب بمدارس الخرطوم لمدة أسبوع بداية من الأحد.
وفي ذات السياق، أعلن التحالف الديمقراطي للمحامين (معارض)، السبت، عن دخوله وجميع المحامين والمحاميات بالعاصمة وولايات السودان (18) في إضراب عن العمل بجميع محاكم البلاد وكل الجهات الحكومية، يومي الإثنين والثلاثاء.
وناشد التحالف، في بيان له، جميع القضاة ورؤساء الأجهزة القضائية من مستشاري النائب العام ووزارة العدل دعم هذا الإضراب ومناصرته.
ويأتي إضراب الصيادلة عقب مقتل طبيب سوداني أثناء الاحتجاجات التي شهدتها العاصمة الخرطوم، الخميس، برصاصة في الرأس، بحسب المحتجين، فيما لم تعلق السلطات على تلك الاتهامات.
ويشهد السودان منذ 19 ديسمبر الماضي، احتجاجات منددة بتدهور الأوضاع المعيشية ومطالبة بإسقاط النظام، عمت عدة مدن بينها العاصمة، وأسفرت عن سقوط 25 قتيلًا، وفق آخر الإحصاءات الحكومية، فيما تقول منظمة العفو الدولية إن عددهم 40.