كشفت صحيفة الـ “ديلي ميل” البريطانية، عن قيام السلطات السعودية بتهريب 5 من مبتعثيها الذي يدرسون بولاية أوريجون بالولايات المتحدة، بعد إدانتهم أو اتهامهم بالقتل والاغتصاب والإباحية.
وقالت الصحيفة في التقرير الذي نشرته على موقعها الإلكتروني إن آخر هؤلاء الطلاب الهاربين هو “عبدالرحمن سمير نواره” البالغ من العمر 23 عاما، والذي يعتقد أنه هرب على طائرة خاصة بمساعدة قنصلية بلاده في يونيو العام الماضي.
واختفى نوارة قبل أسبوعين فقط من الموعد المقرر للمثول أمام المحكمة لقتله مراهقة عمرها 15 عاما بسيارته، بينما كانت تعبر الطريق في بورتلاند قبل نحو عامين، بحسب الصحيفة.
وكانت المراهقة الأميركية تقطع شارعا مزدحما في بورتلاند متوجهة للقاء والدتها بتاريخ الـ19 من أغسطس 2016، عندما دُهست بسيارة يشتبه بأن الطالب السعودي كان يقودها، الأمر الذي أدى لوفاتها في وقت لاحق، وفقا لمكتب الادعاء بالولاية.
وكشف مسئولون في ديسمبر أنهم كانوا يعملون لإعادة نوارة إلى الولايات المتحدة بعد أن خالف أمر المحكمة بإزالة سوار التعقب الذي يوضع في القدم لتحديد تحركاته، مفترضين أن يكون استخدم جواز سفر مزورًا في الهروب.
وبحسب الصحيفة فإن تحقيقات السلطات الأميركية في أوريجون كشفت أن 4 طلاب آخرين كانوا يدرسون في الولاية وكانوا يواجهون ظروفًا مشابهة لنوارة هربوا أيضا من الولايات المتحدة في السنوات الأخيرة. وجميعهم كانوا يدرسون في كليات أو جامعات عامة بمساعدة من المملكة.
وأوضحت الصحيفة أن الطالب الثاني الذي كان يواجه ظروفًا مماثلة لنوارة هو “سليمان علي الغويز” والذي كان يدرس في جامعة بورتلاند وأُلقي القبض عليه بعد أن أصاب رجلا بلا مأوى بسيارته.
وأشارت الصحيفة إلى أنه حكم عليه بالسجن 90 يوما إلا أنه تمكن من الهرب قبل أن يستكمل العقوبة.
أما الطالب الثالث فهو “وليد علي الحارثي” والذي كان يدرس في جامعة ولاية أوريجون وعثر بحوزته على صور إباحية للأطفال في أبريل 2015.
وعن الطالب الرابع قالت الصحيفة إن “عبدالعزيز الدويز” كان قد ألقي القبض عليه في ديسمبر 2014 بسبب اغتصاب زميلة له في جامعة ويسترن أوريجون.
أما الخامس فهو “علي حسين الحمود” الطالب بجامعة ولاية أوريجون والذي قالت الصحيفة إنه واجه اتهامات في عام 2012، باغتصاب امرأة شابة.