تعهد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بالالتزام بالحل السلمي للصراع مع “إسرائيل”، محذرا من أن الاحتلال يعيق الربط الإقليمي بين دول الشرق الأوسط.
جاء ذلك في كلمته، الثلاثاء، خلال حفل تسلم فلسطين رئاسة مجموعة “الـ77 والصين” لعام 2019 من مصر، بمقر الأمم المتحدة بنيويورك.
كما تعهد الرئيس الفلسطيني كذلك بالمحافظة علي النظام الدولي متعدد الأطراف وتعزيز التعاون بين دول الجنوب.
وشارك في مراسم الاحتفال الأمين العام للأمم المتحدة، رئيس الجمعية العامة ماريا فرناندا إسبينوزا، ووزير الخارجية المصري سامح شكري.
وأكد عباس، في كلمته، أن “تعزيز الأمن والسلام في الشرق الأوسط من شأنه أن يفتح باب التنمية المستدامة للجميع، إلا أن مواصلة الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين يعيق الربط الإقليمي بين دول المنطقة”.
وأضاف: “سوف نبقي ملتزمين بحل الصراع مع إسرائيل سلميا حتي تستقل دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية”.
وتعهد عباس بأن تعمل دولة فلسطين، خلال رئاستها لمجموعة “الـ77 والصين” علي المحافظة علي النظام الدولي متعدد الأطراف الذي يتعرض لهجمات وكذلك العمل على تعزيز التعاون بين دول الجنوب بهدف تعظيم دور هذه الدول في تحقيق الأهداف التنموية المتفق عليها دوليا.
وأردف قائلا: “لا تزال العديد من دول الجنوب تعاني من الاحتلال والعنف والإرهاب وسوف نعمل مع تلك الدول علي مواجهة تلك التحديات”.
يشار إلى أن مجموعة “الـ77 والصين” (عدد الدول المؤسسة لها) تأسست في 15 يونيو عام 1964 كمنظمة حكومية دولية للبلدان النامية في الأمم المتحدة، بهدف التعبير عن المصالح الاقتصادية الجماعية لتلك الدول وتعزيز قدرتها التفاوضية على القضايا الاقتصادية الدولية الرئيسية داخل منظومة الأمم المتحدة.