وحسب النيابة العامة في نوفا سكوشا، بكندا، فقد كفلت السفارة السعودية مواطنها «الزعبي» بمبلغ قدره 37.500 دولار في العام الماضي لقاء إطلاق سراحه.

ووجهت له النيابة تهم الاعتداء الجنسي، وحبس امرأة عام ونصف تقريبا ،في الفترة الممتدة بين 1 أغسطس 2015 و26 مارس 2017.

وبعد تغيبة عن جلسة المحاكمة يوم الاثنين، تمت مصادرة الأموال التي قدمتها السعودية لكفالة الزعبي.

وحول اختفاء المواطن السعودي، فقد رجح محامي الهجرة المخضرم، لي كوهين في مقابلة صحفية، إن طريقة مغادرة الزعبي لكندا بدون جواز سفر، لا تتم بدون مساعدة السلطات السعودية،

وأضاف كوهين، من الأرجح حصوله على وثيقة سفر صادرة من سفارة بلاده، لأن شركات الطيران لا تسمح للركاب السفر على متن رحلاتها دون امتلاكهم تصريحا رسميا صادرا من الحكومة، أو جواز سفر ساري المفعول.