أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وجود «إمكانات كبيرة» لتوسيع التعاون الاقتصادي بين بلاده وتركيا، خلال اتصال هاتفي مع الرئيس رجب طيب أردوغان، مساء الإثنين.
وحول فحوى الاتصال الهاتفي، قال ترامب، في تغريدة عبر «تويتر»: «تحدثت مع الرئيس أردوغان لتقديم المشورة بشأن موقفنا من جميع المسائل بما في ذلك نجاحنا خلال الأسبوعين الأخيرين في مكافحة بقايا تنظيم «تنظيم الدولة»، وإقامة منطقة آمنة بعرض 20 ميلا (32 كم)».
وأضاف: «تحدثت أيضًا عن التنمية الاقتصادية بين الولايات المتحدة وتركيا؛ فهناك بالفعل إمكانات كبيرة لتوسيع نطاقها».
Spoke w/ President Erdogan of Turkey to advise where we stand on all matters including our last two weeks of success in fighting the remnants of ISIS, and 20 mile safe zone. Also spoke about economic development between the U.S. & Turkey – great potential to substantially expand!
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) January 14, 2019
وفيلا وقت سابق، قالت مصادر في الرئاسة التركية، إن مكالمة هاتفية جرت بين الرئيسين أردوغان وترامب، الإثنين؛ حيث بحثا العلاقات الثنائية بين البلدين، والتطورات الأخيرة في سوريا.
ووفقًا للمصادر ذاتها، فإن أردوغان أعرب لترامب عن ترحيبه بقرار سحب القوات الأميركية من سوريا، وأكّد استعداد تركيا لتقديم كافة أشكال الدعم للولايات المتحدة في هذا الإطار.
بدورها، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز، في بيان، إن أردوغان وترامب بحثا خلال المكالمة الهاتفية العلاقات الثنائية بين البلدين بما في ذلك الانسحاب الأمريكي من سوريا.
ويأتي الاتصال الهاتفي بين الطرفين، بعد تغريدة لترامب، عارضتها تركيا بشدة بسبب تهديده لها اقتصاديا حال قامت الأخيرة بضرب تنظيم «ي ب ك/ بي كا كا» في سوريا.
رد تركيا جاء على لسان وزير الخارجية مولود تشاووش أوغلو؛ إذ قال إن بلاده أبلغت واشنطن بعدم خشيتها من أي تهديد، وأنه من غير الممكن للأخيرة بلوغ غاياتها عبر التهديد بـ«تدمير» اقتصاد تركيا.
كما دعا المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، ترامب إلى احترام الشراكة بين واشنطن وأنقرة.
وقال قالن عبر تويتر: «يا سيد ترامب إنه لخطأ فادح مساواة الأكراد بتنظيم «بي كا كا»، المدرج على قوائم الولايات المتحدة للمنظمات الإرهابية، وفرعه بسوريا ي ب ك/ ب ي د».
وأضاف «الإرهابيون لا يمكن أن يكونوا شركاءك وحلفاءك. تركيا تتوقع أن تحترم الولايات المتحدة شراكتنا الاستراتيجية».