أعلنت حكومة جنوب السودان، الخميس، دعمها ووقوفها مع السودان، ورئيسه عمر البشير، جراء الاحتجاجات في البلاد.
وقال مستشار رئيس جنوب السودان، توت قلواك، إنه سلّم الرئيس البشير، رساله خطية من نظيره الجنوبي سلفاكير ميارديت، تؤكد دعم حكومة بلاده، ووقوفها مع السودان ورئيسها، عقب لقائه الرئيس السوداني، عمر البشير، بمقر الضيافة الرسمي.
وأضاف “لا نريد أن ينزلق الوضع في السودان”.
وتشهد السودان احتجاجات منددة بتدهور الأوضاع المعيشية، منذ 19 ديسمبر الماضي، عمت عدة مدن بينها العاصمة الخرطوم، وشهد بعضها أعمال عنف، وسقوط قتلى.
ولفت مستشار سلفاكير، إلى أن بلاده تقدر أدوار ومجهود الرئيس البشير، في حل مشاكل المنطقة والقارة الإفريقية.
وأشار إلى أن “نفط جنوب السودان يربط بين البلدين، وسيسهم في دعم اقتصاد البلدين”.
وفي أغسطس الماضي، أعلنت الحكومة السودانية، بدء عملية ضخ النفط عبر أراضيها لغرض التصدير، من حقل “توما ثاوث”، بولاية الوحدة، شمالي جنوب السودان، بإنتاج يومي يقدر بـ 20 ألف برميل، بعد توقف دام 5 سنوات.
وفي 2013، وقع السودان ودولة جنوب السودان، على 9 اتفاقيات في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، من بينها اتفاقية النفط، التي تتضمن الترتيبات المالية الانتقالية التي تتضمن رسوم عبور وتصدير نفط جنوب السودان عبر الأراضي السودانية.
وانفصل جنوب السودان في 2011 عن السودان، ما أفقد الأخيرة ثلاثة أرباع مواردها النفطية، بما يساوي 80 بالمائة من احتياطيات النقد الأجنبي، و50 بالمائة من الإيرادات العامة.
