دخل اعتصام صحفيي الصحف الحزبية اليوم الـ 38 على التوالي في مقر نقابة الصحفيين بقاعة الاجتماعات؛ للمطالبة بتوزيعهم على الصحف الحكومية أسوة بزملائهم، و إضافة علاوتهم الاجتماعية منذ تاريخ تعيينهم و صرف جميع الرواتب المتأخرة و سداد التأمينات الاجتماعية.
أكد الكاتب الصحفي حسام شمس الدين –عضو نقابة الصحفيين واتحاد الصحفيين العرب بالمنظمة العالمية للصحافة- ان الفترة القادمة ستشهد احد الحلول المقترحة من جانب ممدوح الولي نقيب الصحفيين إما أن يتم توزيع صحفيي الصحف الحزبية على إحدى الإصدارات القومية الخاسرة أو إحدى الحلول السابق الإعلام .
وأشار بان هناك محاولات "لفلترة" الدخلاء على المعتصمين خاصة في ظل وجود عدد كبير من مديري المكاتب العربية ذات الأسماء الكبيرة وفي الوقت نفسه يسعون إلى الاستفادة من إحدى هذه الحلول ، وأضاف أنهم سيستمروا في الاعتصام لحين الانتهاء من المطالبات السابق ذكرها وتحقيقها بالكامل.
وسبق أن ترددت عدد من الحلول المقترحة منها محاولة حل أزمة صحفيي جريدة الأحرار و العربي الناصري من خلال توفير اعتمادات مالية لحل أزمتهم المالية واستمرار صدور صحفهم حتى ينخفض عدد الصحفيين المعتصمين من الصحف الحزبية، كما يتردد داخل الاعتصام في الوقت الذي يقال أن هناك خسائر مالية فادحة للصحف القومية إلى أن هناك من يحصل على أرباح تتعدى 10 آلاف جنيه فتساءل كيف يقال أن هناك خسائر وهناك أرباح.
