احتفلت حركة “حماس”، الأحد، بذكرى تأسيسها الـ31 عبر مهرجان جماهيري تنظمه بمدينة غزة.
وأفاد مراسل الأناضول، أن عشرات الآلاف من الفلسطينيين توافدوا من محافظات القطاع إلى ساحة “الكتيبة” غربي المدينة للمشاركة بالمهرجان، الذي يحضره ممثلون عن الفصائل الفلسطينية ومعظم قيادات “حماس”، أبرزهم رئيس المكتب السياسي للحركة، إسماعيل هنية، وقائد “حماس” في غزة، يحيى السنوار.
ويتضمن المهرجان عرض عسكري لكتائب القسام، الذراع المسلح لـ”حماس”، وفقرات إنشادية وعرض للجوقة العسكرية لـ”القسام” إضافة لخطاب سيلقيه ممثل عن الفصائل الفلسطينية، وكلمة لرئيس المكتب السياسي للحركة.
وحلق في سماء ساحة المهرجان عدد من الطائرات بدون طيار، قال عريف الحفل، إنها “إسرائيلية وتمكنت كتائب القسام من إسقاطها في أوقات سابقة وإعادة استخدامها”.
وقال عضو المكتب السياسي لحركة “حماس”، خليل الحية، للأناضول، إن خطاب هنية سيتضمن العديد من القضايا المهمة.
وأوضح الحية أن هنية سيتطرق إلى قضايا الضفة الغربية والقدس، و”المقاومة” وعلاقات الحركة السياسية الداخلية والخارجية.
وأشار أن رئيس المكتب السياسي للحركة سيتناول ملف المصالحة والتحديات التي تواجه القضية الفلسطينية.
وشدد القيادي في “حماس” على أن حركته تريد إيصال رسالة من خلال المهرجان بأنها “ماضية في خيار المقاومة وإنهاء الاحتلال وعودة اللاجئين الفلسطينيين وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس المحتلة”.
ودعا إلى تحقيق الوحدة الفلسطينية وإعادة الاعتبار للمؤسسات الرسمية للشعب الفلسطيني ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
وتأسست حركة “حماس” في 14 ديسمبر/كانون أول عام 1987 على يد مجموعة من قادة جماعة الإخوان المسلمين في قطاع غزة، كان أبرزهم الشيخ أحمد ياسين.
ووافق الجمعة الماضي (14ديسمبر/ كانون أول)، الذكرى السنوية الـ(31) لتأسيس الحركة، التي تأتي لهذا العام في تحديات تنظيمية ووطنية، داخلية وخارجية كبيرة تواجه الحركة، والقضية الفلسطينية.
وتمكنت الحركة عام 2006 من الفوز بغالبية مقاعد المجلس التشريعي الفلسطيني.