كشفت مصر، الأحد، عن اتصالات تجريها لوقف التصعيد الإسرائيلي بالضفة الغربية وسائر الأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكدة دعمها للرئيس الفلسطيني، محمود عباس.
ووفق بيان للخارجية المصرية، أعربت القاهرة، عن “قلقها البالغ إزاء التطورات الجارية بالأراضي الفلسطينية المحتلة والاقتحامات التي تقوم بها السلطات الإسرائيلية لمناطق متفرقة من الضفة الغربية”.
وأوضح البيان أن “مصر تواصل تكثيف اتصالاتها لوقف التصعيد والتحرك العاجل لاحتواء التوتر”.
وأشارت إلى “التداعيات المُحتملة لهذا التصعيد على الأوضاع الأمنية في الضفة الغربية وسائر الأراضي الفلسطينية المحتلة”.
ودعا البيان إلى “وقف التصعيد والحيلولة دون أية ممارسات لن تُفضي سوى إلى المزيد من تدهور الأوضاع، وتمثل تقويضاً لكافة المساعي الرامية إلى إحياء عملية السلام”، التي توقفت منذ عام 2014 .
كما أكد البيان على “دعم مصر للرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية؛ وموقف مصر الراسخ تجاه دعم القضية وحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وصولاً لإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية”.
ومؤخرا انتشرت ملصقات وضعها متطرفون إسرائيليون على مفترقات طرق في الضفة الغربية، للتحريض على قتل الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
والسبت، أغلقت السلطات الإسرائيلية، حاجز قلنديا العسكري، المعبر الرئيس الذي يربط بين مدينة القدس المحتلة شمالا بالضفة الغربية من بينها رام الله.
ومنذ نهاية مارس/ آذار الماضي، ينظم آلاف الفلسطينيين مسيرات عند حدود قطاع غزة، للمطالبة بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى قراهم ومدنهم التي هجروا منها عام 1948، ورفع الحصار عن قطاع غزة.
ويقمع الجيش الإسرائيلي تلك المسيرات السلمية بعنف، ما أسفر عن استشهاد عشرات الفلسطينيين وإصابة الآلاف بجروح مختلفة.
أما في الضفة الغربية، فيسود منذ أيام توتر شديد، بعدما قرر جيش الاحتلال الإسرائيلي، فرض حصار على مدينتي رام الله والبيرة، حيث يجري عمليات بحث عن منفذي هجمات ضد قواته.