كشف مدير مشروع سد النهضة، “كيفلي هورو”، الخميس، أن سيتم الانتهاء من عمليات بناء مشروع سد النهضة الذي يقام على أحد الروافد المائية الرئيسية نهر النيل، في عام 2022.
جاء ذلك خلال حديثه بفعالية حول السد أقيمت بالعاصمة أديس أبابا، حسب وكالة الأنباء الإثيوبية الرسمية.
كانت إثيوبيا قد أطلقت في 2 أبريل 2011، مشروع “سد النهضة” الذي يتم تشيده بإقليم “بني شنقول ـ جمز”، على بعد أكثر من 980 كم عن أديس أبابا، ووعدت بإنهائه في 5 سنوات، قبل أن تقر لاحقا بتأخر أعمال البناء في السد.
ووفق الوكالة، فإن تأخر البناء جاء بسبب “تغييرات في التصميم”، مما أدى إلى تأخير الأعمال الكهروميكانيكية.
وتجري أديس أبابا مناقشات مع خبراء فنيين ومسؤولين إثيوبيين، حول السد لتقييم وضع المشروع خلال الفترة الماضية، بحسب ما نقلت إذاعة “فانا” الإثيوبية.
وأشارت الإذاعة إلى أن البلاد خسرت حتى الآن 800 مليون دولار بسبب التأخير في بناء المشروع، وهو مالم يتسن الحصول على تعقيب فوري من السلطات الإثيوبية بشأنه.
وأعلنت الحكومة الإثيوبية، في مايو الماضي، إنجاز 66% من مراحل بناء السد.
وفي 25 أغسطس الماضي، أقر رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد علي، بتأخر أعمال البناء في “سد النهضة”.
وقال إن شركة الإنشاءات الإثيوبية (METEC)، إحدى شركات المقاولة التابعة للجيش “مسؤولة عن تأخر البناء في مشروع سد النهضة، الذي كان مقررا أن ينتهي بنائه خلال 5 سنوات من بدء العمل فيه عام 2011″؛ ما دفع حكومته إلى نقل العقد لمقاول آخر.
وتتخوف القاهرة من تأثير سلبي محتمل للسد الإثيوبي على تدفق حصتها السنوية من مياه النيل (55 مليار متر مكعب).
بينما يقول الجانب الإثيوبي إن السد سيمثل نفعا له، خاصة في مجال توليد الطاقة، ولن يمثل ضررا على دولتي مصب النيل، السودان ومصر.