شارك نحو 4 آلاف أردني، الخميس، في وقفة احتجاجية بالعاصمة، تطالب برحيل الحكومة والبرلمان.
وردد المشاركون بالوقفة التي تجرى في ساحة قريبة من مقر الحكومة بالعاصمة، هتافات من بينها “يسقط تكميم الأفواه والجباية بالإكراه”، و” اسمع اسمع يا رزاز (رئيس الحكومة عمر الرزاز).. ما عندي ولا نقطة جاز (وقود)”، وتقام الفعالية وسط تواجد أمني كثيف.
وكانت فعاليات شعبية في الأردن، نفذت أواخر الأسبوع الماضي، وقفات احتجاجية بالقرب من مقر الحكومة، بعد أيام من إقرار قانون ضريبة الدخل المعدل بصورته النهائية اوائل الأسبوع الماضي، ونشره بالجريدة الرسمية.
فيما قررت تلك الفعاليات التي دعا لها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، إقامة فعالية أخرى، الخميس، وهي التي تجرى حالياً.
وأثار مشروع القانون قبل التعديل، في مايو الماضي، موجة احتجاجات عارمة في البلاد، استمرت لنحو 8 أيام متتالية على مقربة من مقر الحكومة بوسط العاصمة الأردنية، دفعت رئيس الحكومة السابق هاني الملقي، لتقديم استقالته، وتكليف عمر الرزاز، خلفاً له.
وتأتي تلك الاحتجاجات رغم القانون بصورته الحالية عرف رفع الحد الأقصى للدخل السنوي المعُفي أصحابه من ضريبة الدخل، سواء كانوا أفرادا أو عائلات، ما ساهم في التخفيف من الأعباء الضريبية عن قطاع واسع من الأردنيين مقارنة بالنسخة الأولى التي أثارت احتجاجات.