اعتبر وزير الاقتصاد الفرنسي، برونو لومير، أن تظاهرات «السترات الصفراء» تشكل «كارثة» على الاقتصاد ، وتعبير عن أزمة تعيشها البلاد.
وبحسب صحيفة «لوباريسيان» قال لومير، خلال تفقده للمحال التجارية المتضررة بسبب المظاهرة، إنها «كارثة بالنسبة لاقتصادنا وللتجارة.. إنها أزمة تعيشها الأمة».
وأضاف لومير: «المعتاد فى هذه الفترة من السنة أن تكون مربحة بالنسبة للتجار، لأنها فترة ما قبل الأعياد، لكن ما يحدث اليوم هو كارثة».
وقال لومير، إن الرئيس ماكرون «سيجد الكلمات المناسبة للرد على هذه الأزمة»، مشيرا إلى أن الحكومة تعد بإيجاد حلول سريعة للتجار المتضرريين».
وتطالب حركة السترات الصفراء، بتحسين أوضاع المعيشة، وخفض الضرائب، وإيجاد حل لهبوط القيمة الشرائية داخل البلاد.
وتستمر احتجاجات السترات الصفراء، للأسبوع الرابع على التوالي، واصفين تصرفات الرئيس الفرنسي ماكرون بـ«العجرفة» و«التكبر».
واستخدمت الشرطة الفرنسية غازات مسيلة للدموع، ضد متظاهري «السترات الصفراء» في شارع الشانزليزيه العريق بباريس، فى احتجاجات السبت الماضى.
وأوقفت الشرطة ما يقرب من 1000 شخص السبت، في باريس، بذريعة العثور على حجارة ومطارق بحوزتهم أثناء تفتيشهم.