بحث مدير المخابرات الوطنية الأميركية دان كوتس بالعاصمة المصرية، الثلاثاء، سبل التوصل إلى تسويات سياسية للأزمات الراهنة بالمنطقة.
جاء ذلك في بيان للرئاسة المصرية، عقب استقبال عبد الفتاح السيسي، مدير الجهاز الاستخباراتي الأميركي، بحضور عباس كامل رئيس المخابرات العامة.
ووفق البيان، بحث اللقاء «سبل تعزيز التعاون الأمني والاستخباراتي بين البلدين لمكافحة الإرهاب والفكر المتطرف».
كما تطرق أيضا إلى «تبادل وجهات النظر بشأن المستجدات المتعلقة بعدد من القضايا في منطقة الشرق الأوسط، بما فيها سبل التوصل إلى تسويات سياسية للأزمات الراهنة».
ونقل البيان عن السيسي تأكيده «متانة العلاقات المصرية الأميركية، والأهمية التي توليها القاهرة لدعم وتعزيز التعاون الراسخ بين البلدين في مختلف المجالات، خاصة على صعيد جهود مكافحة الإرهاب والتعاون الأمني والاستخباراتي».
من جانبه، أكد كوتس حرص بلاده على التنسيق المستمر مع مصر إزاء التحديات المختلفة التي تواجه البلدين، خصوصا في ضوء الأوضاع بمنطقة الشرق الأوسط.
ويجري مدير المخابرات الوطنية الأميركية حاليا زيارة غير معلنة إلى مصر، وغير محددة المدة أيضا.
ومدير المخابرات الوطنية بالولايات المتحدة هو مسؤول على مستوى وزاري داخل حكومة البلاد، ويخضع لسلطة وتوجيه ورقابة الرئيس دونالد ترامب.
وتشهد منطقة الشرق الأوسط أزمات عديدة تشمل على وجه الخصوص سوريا واليمن وليبيا، إضافة إلى استمرار انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين.
والعلاقات المصرية الأميركية توصف بـ «الوثيقة والاستراتيجية»، خاصة على المستوى العسكري، حيث تقدم واشنطن لمصر نحو 1.5 مليار دولار مساعدات سنوية، بينها 1.3 مليار مساعدات عسكرية، وذلك منذ توقيع القاهرة معاهدة السلام مع الاحتلال الإسرائيلي عام 1979.