وصف رئيس وزراء دولة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، زيارة رئيس دولة تشاد المسلمة، إلى تل أبيب، بالزيارة التاريخية، واعتبرها اختراق دبلوماسي لدولته.
كان رئيس تشاد إدريس ديبي، قد وصل الأحد، إلى دولة الاحتلال في أول زيارة من نوعها لرئيس هذه الدولة المسلمة الواقعة وسط إفريقيا، وبعد قطيعة دامت لأكثر من 45 عاما بين البلدين.
جاء ذلك بحسب بيان صدر اليوم عن مكتب رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو، وجاء فيه: “الرئيس التشادي إدريس ديبي هبط قبل قليل في مطار بن غوريون الدولي، أهلا وسهلا بك في إسرائيل”.
وذكرت الصفحة الرسمية لنتنياهو على موقع “فيسبوك” أنه سيستقبل ديبي في مكتب رئاسة الوزراء بالقدس، وسيعقدان معا لقاء منفردا ثم سيدليان بتصريحات أمام وسائل الإعلام، وسيلتقيان فيما بعد على مأدبة عشاء رسمية.
ونقلت الصفحة عن نتنياهو قوله :”إنه اجتماع تاريخي، هذا اختراق دبلوماسي آخر نحققه، هذه زيارة تاريخية ومهمة تأتي على خلفية الجهود التي بذلناها”، دون مزيد من التفاصيل.
وأقيمت العلاقات الدبلوماسية بين تشاد وإسرائيل في الستينيات من القرن الماضي، قبل أن تقرر أنجمينا قطعها عام 1972 بعد ضغط محلي وعربي.