وفي السياق، شدد أردوغان على ضرورة استناد تركيا على تاريخها وثقافتها في جهودها الرامية إلى تعزيز حقوق الإنسان، والمرأة، والطفل، وأيضا حقوق الحيوان، عوضا عن اتباع ثقافة وتاريخ الدول الغربية، المثيرة للجدل.
وانتقد”أردوغان” الغرب بأنه جعل النساء “سلعة”، مشيرا الى بيع النساء وإجبارهن على العمل خلال قرون.
ومضى قائلا: “ليس مفاجئا بالنسبة لنا، أنّ العقلية التي استخدمت النساء كسلعة في الماضي تستخدمهن مع نفس مفهوم الدونية تحت ستار المساواة اليوم”.
وقال: “هناك 104 إمرأة يأدون مهامهن كنائبات في البرلمان التركي المكون من 600 مقعد، وهذا العدد من النساء يشكل 17.5 بالمئة من نسبة مقاعد البرلمان، هو رقم جديد، لكن أعتقد غير كاف”.
وإلى ذلك، أوضح “أردوغان” أن معدل مشاركة المرأة التركية كقوى عاملة ارتفعت خلال فترة حكم حزب العدالة والتنمية، والتي بدأت منذ أواخر عام 2002.
وأردف بالقول: “في الجامعات التركية، تشكل المرأة نصف عدد الأكاديميين ـ على الأقل تمثل النساء 44 بالمئة من أعضاء هيئة التدريس”.
كما أشار إلى أن النسبة ذاتها تنطبق على قطاع الهندسة المعمارية والمحاماة/ مستطردا: “أكثر من 20 بالمئة من الدبلوماسيين الأتراك هم أيضا من النساء”.