قالت حركة «حماس»، إنها تجري اتصالات عاجلة مع عدة دول عربية وإسلامية وغربية ومنظمات دولية من أجل إدانة ووقف تصعيد الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأضاف عزت الرشق، عضو المكتب السياسي للحركة، في تصريح مقتضب نشره على «تويتر»: “تلك الاتصالات تأتي لإدانة ولجم التصعيد الصهيوني ووقف عدوانه المتواصل على شعبنا في قطاع غزة، واستهدافه المدنيين العزل».
نُجري اتصالات عاجلة مع العديد من الدول العربية والاسلامية والغربية والمنظمات الدولية لإدانة ولجم التصعيد الصهيوني ووقف عدوانه المتواصل على شعبنا في قطاع غزة، واستهدافه المدنيين العزل.
— عزت الرشق- فلسطين (@izzat_risheq) November 13, 2018
ولم يذكر الرشق المزيد من التفاصيل حول تلك الاتصالات أو تحديد الدول التي تم التواصل معها أو نتائج الاتصالات.
ومنذ مساء الأحد، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي هجماته على قطاع غزة؛ ما أسفر عن سقوط شهداء، فضلا عن تدمير منشآت مدنية، بينها بنايات سكنية ومقر فضائية «الأقصى» التابعة لحركة «حماس».
ومساء الاثنين، أعلنت الغرفة المشتركة للفصائل الفلسطينية، البدء بقصف مواقع ومستوطنات للاحتلال بعشرات الصواريخ؛ ردًا على الهجمات الإسرائيلية، فيما أعلن جيش الاحتلال اعتراض نحو 100 صاروخ من أصل 370 صاروخا أطلقوا من القطاع.
وحتّى ساعات الصباح، ارتفع عدد شهداء التصعيد الإسرائيلي إلى 12 فلسطينيا و9 مصابين، فيما قتل إسرائيليان بينهما ضابط، وأصيب 31 آخرين، وفقا لمصادر فلسطينية وإسرائيلية.
فيما نقل جيش الاحتلال عددًا من الآليات المدرعة إلى الشريط الحدودي مع غزة، حسب ما أفاد به مصور الأناضول.
وعلى إثر التصعيد الإسرائيلي الجديد، أُطلقت تحذيرات دولية وإقليمية من حرب جديدة، كتلك التي شنها الاحتلال على غزة عام 2014.
وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في تصريحات لقناة «فرانس 24» الفرنسية، عن أمله في انتهاء التوتر، محذرًا من «اندلاع حرب جديدة في غزة»، ومواجهة «مأساة كبيرة».
ودعت الحكومة الأردنية، في بيان، إلى «وقف العدوان الإسرائيلي على غزة وحماية الأبرياء»، حسب الوكالة الأردنية الرسمية للأـنباء (بترا).
كما أبلغت مصر، مساء الاثنين، الاحتلال الإسرائيلي، بضرورة وقف عملياتها التصعيدية في غزة، وذكرت صحف مصرية أن «الأجهزة المعنية في مصر قامت بتكثيف اتصالاتها مع الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، لوقف التصعيد المتبادل بين الطرفين في قطاع غزة، لاسيما في ضوء قيام الجيش الإسرائيلي بتكثيف غاراته الجوية والقصف المدفعي للقطاع».
من جهته، قرر الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الثلاثاء، اختصار جولته الخارجية والعودة إلى رام الله، إثر استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
فيما ذكرت الوكالة الفلسطينية الرسمية للأنباء (وفا) أن «عباس» يجري اتصالات إقليمية ودولية لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة.