أفاد مصدر بمكتب المدعي العام التركي، قوله إن النيابة العامة أوقفت البحث عن جثة الصحفي جمال خاشقجي بعد توصلها لقناعات عن أن الجثة تم تذويبها بواسطة الأسيد.
وبحسب المصدر، فإن عمليات البحث عن جثة خاشقجي، أصبحت «لا قيمة لها»، بعد القناعة بتذويبه.
وأكد المصدر أن تذويب جثة خاشقجي، تمت خلال فترة طمس الأدلة التي استمرت لـ 7 أيام متتالية، التي قام بها أعضاء في فريق التحقيق السعودي الذي وصل إسطنبول عقب الجريمة، والذي كان من أعضاءه أحمد الجنوبي، وخبير السموم خالد الزهراني.
وسبق للمصدر، أن أكد عثور سلطات التحقيق التركية على بقايا من «الأسيد ومواد كيميائية خاصة»، خلال تفتيش منزل القنصل السعودي محمد العتيبى بإسطنبول، حيث وجدت عينات لتلك المواد في البئر الموجود بمنزل القنصل، ومحطات الصرف الصحي في المنطقة المحيطة بالقنصلية.
وذكر المصدر أن «النتائج التي وصلنا إليها هي أن جثة خاشقجي تم محوها بالكامل”، مضيفا أن “القتلة تعاملوا مع الجثة وأذابوها بالأحماض داخل إحدى غرف منزل القنصل السعودي».
