يتزامن اليوم (الجمعة) الذكرى 95 لوعد وزير الخارجية البريطاني جيمس آرثر بلفور لليهود بإنشاء وطن لهم على الأرض الفلسطينية، ما عرف تاريخيا باسم "وعد بلفور" الذي حول الشعب الفلسطيني إلى لاجئين في دول شتى من العالم.
وقد تصاعدت تصريحات القيادات والحركات والفصائل الفلسطينية بشأن هذه الذكرى الأليمة حيث حملت منظمة التحرير الفلسطينية بريطانيا، المسؤولية السياسية والأخلاقية عن بقاء الشعب الفلسطيني يرزح تحت الاحتلال الوحيد المتبقي في العالم، بسبب الجرم الإنساني التاريخي الذي ارتكبته بإصدار وعد بلفور بمخالفة صارخة لقواعد القانون الدولي والإنسانية.
وتابعت والحركات والفصائل الفلسطينية: "أقل ما يمكن أن تقدمه بريطانيا ودول العالم هو تقديم الاعتذار عما لحق بالشعب الفلسطيني من ظلم تاريخي، وتقديم الدعم المادي والمعنوي له من خلال تمكينه من استعادة حقوقه المشروعة غير القابلة للتصرف، ودعم التصويت لصالح دولة فلسطين بصفة مراقب في الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر الحالي".
أما حركة المقاومة الإسلامية "حماس" فجددت في ذكرى وعد بلفور تمسكها بكافة حقوق الشعب ألفلسطينيي وعلى رأسها حق العودة، ورفضها لكافة المشاريع الهزيلة وعلى رأسها مشاريع التهجير والتوطين.