أكد المهندس أبو العلا ماضي- رئيس حزب الوسط ووكيل الجمعية التأسيسية- أن الرئيس محمد مرسي هو أنسب اختيار في المرحلة الحالية لتولي منصب الرئاسة ، مشيرا إلى أنه لا يستطيع أحد أن يواجه الصراعات والمؤامرات، إلا مرشحا مدعوما من مؤسسة منظمة كجماعة الإخوان المسلمين.
جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيري الذي نظمه حزب الوسط بمحافظة البحيرة، أمس (الخميس) بميدان الساعة بدمنهور، بحضور عدد من قيادات الحزب والأحزاب السياسية.
وحول الملفات الخمس التي وعد بها الرئيس مرسي في المائة يوم الأولى من حكمه قال ماضي "أنه لا يجب محاسبة الرئيس إلا اعتبارا من يوم 12 أغسطس، حيث كان التعامل مع الرئيس آنذاك على أنه بلا صلاحيات."
ونفى أبو العلا ما يتردد في وسائل الإعلام المختلفة عن احتواء الدستور لمواد بها صلاحيات مطلقة لرئيس الجمهورية ، بل على العكس تم تقليصها، مشيرا إلى أن أعضاء اللجنة التأسيسية يسعون لصياغة دستور أفضل من دساتير 23 و54، ويراعي التطور الزمني، ويكون هدفه في مصلحة الشعب وليس الحاكم.
وتابع قائلا:"أنه متفق مع نص المادة الثانية التي تنص على أن مبادئ الشريعة الإسلامية المصدر الأساسي للتشريع، وهو ما تعارض مع رأي أعضاء اللجنة المنتميين لحزب النور والدعوة السلفية ، الذين وافقوا فيما بعد على إضافة فقرة تفسيرية".
وأوضح "أن جماعة الإخوان المسلمين حصلوا على نسبة 45 % في انتخابات مجلس الشعب الأخيرة، ثم انخفضت في الانتخابات الرئاسية، ومع الانتخابات المقبلة سوف تتأثر نسبة الإخوان بأداء الرئيس محمد مرسي في إدارة الحكم".
وحول قرار إغلاق المحال التجارية والمقاهي في العاشرة مساء أكد أنها مسألة تنظيمية من قبل الحكومة، وفي كل مكان يتم غلق المحال الساعة السابعة مساء ولا يوجد ضرر في ذلك، مطالبا الحكومة بحماية أصحاب المحال التجارية من الباعة الجائلين الذين يفترشوا أمام محلاتهم.