قال شبكة “إن بي سي” الأميركية، أنها تلقت معلومات استخباراتية، تفيد بتعرض معتقلي الريتز إلى أنواع من الإساءة والتعذيب والابتزاز.
وكشفت الشبكة أن بعضهم تعرض للحرمان من النوم، ما أدى إلى نقل 17 منهم إلى المشفى.
وقالت الشبكة الأميركية، أن اللواء علي القحطاني، أبرز الرجال في عهد الملك عبد الله، توفي تحت التعذيب بعد اعتقاله.
وروت الشبكة عن رجل أعمال كندي يدعى آلان بندر، إنه تحدث إلى رجل الأعمال الشهير خلال فترة احتجازه، مضيفا أن الوليد كان في غرفة أشبه بزنزانة، ووضعه صعب وغير مريح.
وأضاف رجل الأعمال الكندى، بأن السجانين «صفعوا بعض المحتجزين وعلقوهم رأسا على عقب»، وذلك حسبما أسر له المستشار السابق في الديوان الملكي سعود القحطاني.
وأوضحت الشبكة، أن من تم الإفراج عنهم يتم تعقبهم بوضع أسورة فى أقدامهم لتتبع تحركاتهم.
يذكر أن هيئة الإذاعة البريطانية، قد بثت تقريرا العام الماضي، من داخل فندق الريتز كارلتون أكدت فيه تحويله لسجن فاخر للأمراء من العائلة المالكة والمسؤولين ورجال الأعمال المتهمين بالفساد.
ومن أشهر من خضع للاعتقال في الريتز، الأمير الوليد بن طلال، والأمير تركي بن عبد الله، وبكر بن لادن وصاحب القنوات الإعلامية صالح كامل ونجليه والملياردير محمد حسين العمودي بالإضافة لوزراء سابقين.