قال الأمير السعودي المنشق خالد بن فرحان آل سعود، إنه يتوقع أن تشهد الفترة القادمة انقلابا من العائلة المالكة ضد الملك سلمان وولي عهده محمد بن سلمان.
وحسب تصريحات الأمير المعارض المقيم في ألمانيا، في حوار له مع فرانس24، قال أن قاتل خاشقجي معروف، ولكن توجد محاولات لتأجيل اتهام مباشر لمن أصدر الأوامر، مشيرا أن من أصدر الأوامر لن يكون أحدا غير ولى العهد «بن سلمان».
وحول الأسباب التى دفعت المملكة للتخلص من خاشقجي، قال الأمير خالد، أن خاشقجي كان بصدد كتابة مذكراته، وه قد عمل لفترة طويلة مع رئيس الاستخبارات العامة تركي الفيصل، ويمكن أن يكون ذلك أحد الأسباب.
وأقرت الرياض بمقتل خاشقجي، داخل قنصليتها في إسطنبول، إثر «شجار»، وذلك بعد صمت استمر 18 يوما.
ثم أعلنت الرياض توقيف 18 سعوديا للتحقيق معهم على ذمة القضية، فيما لم تكشف بعد عن مكان جثمان خاشقجي.
وقوبلت الرواية تلك بتشكيك واسع من دول غربية ومنظمات حقوقية دولية، وتناقضت مع روايات سعودية غير رسمية، منها إعلان مسؤول، أن «فريقا من 15 سعوديا، تم إرسالهم للقاء خاشقجي، وتخديره وخطفه، قبل أن يقتلوه بالخنق في شجار عندما قاوم».
وقال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، تعليقا على نية السعودية محاكمة 18 من قتلة الصحفي السعودي، جمال خاشقجي، إن «مكان ارتكاب هذه الجريمة هو إسطنبول، وهذه المحاكمة يجب أن تكون في إسطنبول»، مضيفا، «خاطبنا بذلك الجانب السعودي وننتظر الإجابة منهم».
وتابع أردوغان، قائلا: «18 سعوديا اعتقلوا فيما يتعلق بالقضية.. من أرسلهم إلى بلادنا؟»، مضيفا أن «الجريمة ارتكبت في إسطنبول ولذلك إذا لم تنجز السعودية هذه المهمة فنحن مستعدون لذلك».