فاز «جايير بولسونارو» مرشح الحزب الليبرالي الاجتماعي في البرازيل بمنصب رئاسة البلاد في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي جرت أمس الأحد.
وبحسب النتائج غير الرسمية، حصل بولسونارو على أصوات 56 % من الناخبين، وتفوق على منافسه من حزب العمال اليساري فرناندو حداد الذي نال تأييد 44 %.
وسبق لبولسونارو البالغ من العمر 63 عاما، أن عمل ضابطا احتياطيا في الجيش البرازيلي.
واستخدم بولسونارو خلال حملته الانتخابية لهجة شديدة ضد الفساد ومكافحة الجرائم، الأمر الذي زاد من شعبيته، وساهم في حسمه غمار الانتخابات في الجولة الثانية.
وبهذه النتائج سيخلف «بولسونارو»، لأربع سنوات، ميشال تامر، وستكون البرازيل التي تعد أكبر دول أمريكا اللاتينية لأول مرة تحت حكم رئيسٍ يميني متطرف.
وهنأ الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مرشح الحزب الليبرالي الاجتماعي، اليميني المتطرف، في البرازيل «جايير بولسونارو»، لفوزه في الانتخابات الرئاسية التي جرت أمس الأحد.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز في بيان، إن ترامب أجرى اتصالا هاتفيا مع بولسونارو، وهنأه على فوزه بالانتخابات الرئاسية في البرازيل.
وأضافت المتحدثة أن ترامب وبولسونارو اتفقا على العمل سويا من أجل رفع مستوى الرخاء لشعبي بلديهما.