قالت منظمة الأمم المتحدة، اليوم الخميس، إن 5.6 ملايين يمني، يعيشون ظروفا تشبه المجاعة، جراء ارتفاع الأسعار.
جاء ذلك في تدوينة نشرها صندوق الأمم المتحدة للسكان، في الصفحة الرسمية لمكتبه باليمن على موقع “تويتر”.
وأوضح الصندوق أن “الانخفاض السريع لقيمة الريال اليمني، مع ارتفاع أسعار المواد الغذائية، يضع 5.6 ملايين يمني في ظروف شبيهة بالمجاعة”.
وأضاف أن” الكثير من هؤلاء، نساء وفتيات”.
وتابع “النساء والفتيات معرضات لخطر كبير في اليمن، لا سيما الحوامل اللواتي يعانين من سوء التغذية، والبالغ عددهن 1.1 مليون امرأة”.
وأمس الأول، حذر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارك لوكوك ، من “مجاعة كبرى وشيكة” في اليمن لم يشهدها العالم منذ عقود، إذا لم يتحرك المجتمع الدولي سريعًا لمعالجة النزاع في البلاد.
وطالب بمعالجة “أوضاع العملة المحلية (المتدهورة) وأسعار الصرف في اليمن، وزيادة تمويل الأنشطة الإنسانية”، إضافة إلى دعوة “جميع الأطراف إلى الانخراط بشكل كامل مع المبعوث الأممي.
ومؤخرا، هوى الريال اليمني أمام سلة العملات الأجنبية، مسجلا أدنى مستوى في تاريخه، بوصول الدولار الواحد بالسوق السوداء إلى 760 ريالا، ما أدى إلى ارتفاع غير مسبوق في الأسعار.
ومنذ نحو 4 أعوام، تشهد اليمن حربا عنيفة خلفت أوضاعا معيشية وصحية صعبة، بين القوات الحكومية المسنودة بقوات التحالف العربي بقيادة السعودية من جهة، ومسلحي جماعة الحوثي، من جهة أخرى.