تساءلت صحيفة «فورين بوليسي»، عن احتمالية أن تطيح أزمة الصحفي السعودي جمال خاشقجي بولي العهد محمد بن سلمان من مكانه.
وقالت الصحيفة في التقرير الذي ترجمه موقع عربي 21 إنه «وبالتوازي مع تعثر بن سلمان بتحسين وتطوير الاقتصاد السعودي -وهو الأمر الذي برر فيه حملته الداخلية- والإحراج الذي تعرض له بسبب أزمة خاشقجي، فقد يكون الرجل عرضة للتفكير حول ملاءمته للعرش، من قبل والده الملك سلمان وأفراد الأسرة الحاكمة».
وأضافت الصحيفة أنه «في حال سيطر الديمقراطيون على الانتخابات النصفية في الولايات المتحدة في نوفمبر القادم، فقد يتم تعليق بعض اتفاقيات بيع الأسلحة للسعودية، الأمر الذي قد يشكل نكسة لمحمد بن سلمان».
ويقول المستشار السابق لأخر أربعة رؤساء أميركيين، بروس ريدل: «لا زال ولي العهد يتمتع بحماية من والده، وهو الأمر الحاسم، لكن لن أكون متفاجئا إذا أزيح عن العرش، أو تم اغتياله».
ويستدرك السياسي الأميركي، ويقول إنه «مع ذلك لا يتوقع أن تفعل واشنطن الكثير لأجل خاشقجي؛ بسبب عدم اهتمام إدارة ترامب بحقوق الإنسان، وبسبب صفقات الأسلحة بالمليارات».
