لقي شاب مصرعه، وأصيب آخر على أيدي أفراد كمين متحرك للشرطة، أمس (الأربعاء)، وذلك بعد أن تخطت السيارة التي كانَ يستقلانها كمينا لدورية أمنية متحركة، تابعة لقسم شرطة القنطرة شرق عند كوبري جلبانة، وبرفض قائدها التوقف قامت القوة بإطلاق أعيره نارية تجاه السيارة.
أسفر ذلك عن إصابة "م . أ" 24 عاما، قائد السيارة بطلق ناري في الرقبة، أدى إلى وفاته في الحال، وإصابة "م . ح" بطلق ناري باليد، وتم نقل الجثة والمصاب إلى مستشفى القنطرة شرق العام، وسط حراسة أمنية مشددة، كما تم إخطار الجهات المعنية لتولي التحقيق.
هذا وتشهد مدينة الشيخ زويد مسقط رأس القتيل والمصاب في حاث أمس، حالة من الغضب الشديد، بعد سماعهم أنباء عن وقوع الحادث.
ومن جانبهم استنكر مشايخ سيناء تعرض أبنائهم للقتل على يد الشرطة بدم بارد، مطالبين بوضع حد لتلك التطاول المتعمد ضد أبناء سيناء، وإزهاق أرواح الشباب، داعين رجال الشرطة بتقديم المخطئين للقضاء "فلا يمكن أن ينصبوا أنفسهم قاضيا وجلاد في نفس الوقت".
يذكر أن حادثً مماثل وقع في مدينة العريش مساء الأحد الماضي قتل فيه الشاب "م . ح" 20 عاماً، بطلق ناري في الرأس، وأصيب "م . س" 23 عاماً بطلق ناري في الظهر، واعترفت الأجهزة الأمنية في شمال سيناء بخطئها الجسيم في تلك الحادثة.