اتفقت القاهرة والخرطوم، على عقد اجتماع برلماني نهاية أكتوبر الجاري، لإحياء «برلمان وادي النيل»، بعد 35 عامًا على توقفه.
جاء ذلك، خلال لقاء وزير شؤون مجلس النواب المصري عمر مروان، ورئيس المجلس الوطني السوداني أحمد عمر، اليوم الإثنين، بالخرطوم، وفق بيان لوكالة الأنباء المصرية الرسمية (أ ش أ).
وأشار رئيس المجلس الوطني السوداني، إلى عقد لقاء برلماني بين البلدين نهاية الشهري الجاري، لدراسة الخطوات والإجراءات المطلوبة لإحياء برلمان وادي النيل وتنسيق العمل بين البرلمانين المصري والسوداني.
ولم يوضح المسؤول السوداني مكان انعقاد الاجتماع.
من جانبه، أكد وزير مجلس النواب المصري، على «عمق العلاقات التاريخية التي تربط مصر بالسودان، وأهمية التواصل المستمر وتبادل الخبرات».
ويعود تأسيس «برلمان وادي النيل» إلى عام 1981، وهو إطار يجمع برلمانيَ مصر والسودان لتعزيز التعاون بينهما، إلا أن نشاطه ما لبث أن توقف بعد أحداث عام 1985 والإطاحة بنظام الرئيس السوداني الأسبق جعفر نميري.
وتشهد العلاقات بين مصر والسودان تباينات في وجهات النظر على خلفية عدة قضايا، منها النزاع على مثلث حلايب وشلاتين وأبو رماد الحدودي، والموقف من سد النهضة الإثيوبي على نهر النيل، قبل أن تشهد زيارات متبادلة لرئيسي ومسؤولي البلدين الأشهر الأخيرة.