شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

ذكرى رحيل عبد الناصر.. مناسبة لتجدد الجدل كل عام

جمال عبدالناصر

تحل اليوم 28 سبتمبر، الذكرى الـ 48 لرحيل جمال عبدالناصر، التي خضعت على مدار سنوات للقيل والقال، فذهب بعض المحللين إلى أن عبد الناصر مات مسموماً، وذلك خلال زيارته لقطر عربي في نفس العام الذي توفي فيه، ولا يزال هذا الأمر محل اختلاف كبير إلى يومنا هذا.

وتوفي جمال عبد الناصر في عام ألف وتسعمائة وسبعين ميلادي، وذلك عقب مؤتمر القمة الذي عقد في شهر سبتمبر من ذلك العام، وقد جاءت وفاته إثر نوبة قلبية، مما استدعى نقله مباشرة إلى بيته، وهناك أشرف الأطباء على حالته الصحية، إلى أن توفي بعد ساعات.

حضر وفاته كل من زوجته، والرئيس الراحل السادات، والصحفي حسنين هيكل. وقد فسر الأطباء وفاته بتصلب الشرايين، ومضاعفات السكري، والدوالي، ومما ساعد على إصابته بهذه الاعتلالات تدخينه الشره.

وكان موت عبدالناصر المفاجئ وفي سن مبكرة (52 عاما) قد أثار كثيرا من اللغط في حينه، وقد ذكر كبير أطباء الكرملين وهو الذي أشرف على علاج عبدالناصر، أنه لم يكن في حالة خطرة تبرر موته المبكر والمفاجئ، كما اتُّهم أطباؤه الخاصون بالإهمال الشديد الذي أدى للوفاة كونهم لم يفترضوا أن اعياءه المفاجئ أثناء توديع أمير الكويت قد يكون بسبب انخفاض السكر.

الكاتب الصحفي الراحل المقرب من عبدالناصر، محمد حسنين هيكل، ذكر ضمن برنامج «تجربة حياة» أن السادات أعد قهوة مسمومة لعبدالناصر، فيما أعلن رئيس دولة الاحتلال أنهم قاموا عام 1970 باغتيال عبدالناصر إبان انعقاد القمة العربية بالقاهرة، لرفضه فكرة السلام معها.

ويتجدد الجدل كل عام عبر مواقع التواصل الاجتماعي في ذكرى رحيله، التي يتناول فيها جمهور مواقع التواصل الاجتماعي أبرز ما شهده عصر عبدالناصر، لا سيما الحروب والخسائر التي لحقت بمصر خلال عهده، وجاءت أبرز التعليقات كما يلي

 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023