أعلنت الحكومة السويدية، الخميس، نقل المعهد الثقافي التابع لها، الذي تم تأسيسه قبل 18 عاما، من مصر إلى مكان آخر بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، لم تحدده بعد.
ونشرت صفحة المعهد السويدي بالإسكندرية على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك، بيان وزارة الخارجية السويدية، والذي قالت فيه إن القرار «لن يؤثر على التواجد السويدي في مصر عن طريق السفارة في القاهرة».
وأرجع بيان الخارجية السويدية سبب اغلاق المعهد في مصر إلى «انتهاء عقد إيجار المبنى، وصعوبة السفر إلى الإسكندرية».
وتابع: «قيمت حكومة السويد ضرورة نقل أنشطة المعهد إلى مكان آخر في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (لم تحدده) في أقرب وقت ممكن».
وأضاف البيان «تستمر المشاركة السويدية الموسعة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا راسخة، ويستمر كذلك التزام حكومة السويد القوي بالحوار بين الثقافات والحضارات».
والمعهد السويدي بالإسكندرية، هو منظمة ثقافية ممثلة للحكومة السويدية في مصر، يتركز اختصاصه على التبادل الثقافي والبحثي بين القاهرة وستوكهولم، وتأسس عام 2000 تنفيذا لاتفاقية بين الحكومتين.