أعلن الناطق الإعلامي لشئون اللاجئين السوريين في الأردن أنمار الحمود أن نحو 446 لاجئا سوريا دخلوا إلى الأراضي الأردنية عبر الحدود البرية بين البلدين مساء أمس هربا من تصاعد الأحداث في بلادهم.
وقال الحمود في تصريح صحفي اليوم "الأربعاء" إن الحكومة الأردنية عمدت إلىاتخاذ كل الإجراءات الإنسانية لإيوائهم بهدف تخفيف الانعكاسات السلبية التي طالت ترحالهم إلى الأردن.
وأضاف إن الأردن يعمل جاهدا بالتنسيق مع المنظمات الدولية لمساعدة اللاجئين وتقديم جميع المساعدات العينية والنقدية والإيوائية لهم، مبينا أن الأردن ستمضي قدما في لعب دورها الإنساني من خلال استقبال اللاجئين.
وأشار إلى أن 66 لاجئا غادروا مخيم "الزعتري" للاجئين السوريين بمحافظة المفرق بناء على طلبهم وعادوا إلى بلادهم، كما توقع استكمال تجهيزمخيم "مريجب الفهود" خلال 50 يوما.
ولفت إلى أنه في حال تجهيز المخيم فسيتم فتحه لإيواء اللاجئين السوريين من أجلتخفيف الضغط على مخيم "الزعتري".
ولفت إلى أن استحداث المخيم جاء بالتعاون مع المنظمات الدولية التابعة للأمم المتحدة للإسهام في مساعدة الأردن الذي يتحمل أعباء كبيرة نتيجة تدفق اللاجئين السوريين إلى المملكة.
وقال إن عدد اللاجئين السوريين في مخيم "الزعتري" وصل إلى ما يقارب 39 ألفا و240 لاجئا ولاجئة سورية تقدم لهم كافة الخدمات الإنسانية والإيوائية والغذائية والتعليمية للتخفيف من معاناتهم اليومية.
وتشير الأردن إلى وجود أكثر عن 215 ألف لاجئ ولاجئة من سوريا داخل أراضيها موزعين على مختلف محافظات المملكة منذ اندلاع الأزمة السورية في منتصف شهر مارس2011من بينهم ما يزيد على 107 آلاف مسجلين أو في انتظار التسجيل لدى المفوضية العليا للأمم المتحدة لشئون اللاجئين.