أعلنت الخارجية الفرنسية رفضها الحكم بإعدام 75 شخصًا في قضية “فض رابعة”، داعيةً السلطات المصرية إلى إيقاف تنفيذ تلك الإدانات.
وقالت الخارجية الفرنسية في تغريدة لها عبر موقع التواصل الإجتماعي “تويتر”: “تشعر فرنسا بالقلق إزاء الإعلان عن إدانة 75 شخصاً بعقوبة الإعدام، في إطار قضية فض اعتصام رابعة العدوية. وتؤكد مجدداً رفضها الثابت لعقوبة الإعدام أينما كان وندعو السلطات المصرية إلى وقف تنفيذ تلك الإدانات.”
#مصر
تشعر فرنسا بالقلق إزاء الإعلان عن إدانة 75 شخصاً بعقوبة الإعدام، في إطار قضية فض اعتصام رابعة العدوية. وتؤكد 🇫🇷 مجدداً رفضها الثابت لعقوبة الإعدام أينما كان وندعو السلطات المصرية إلى وقف تنفيذ تلك الإدانات.https://t.co/C9afymlaZm— الخارجية الفرنسية (@francediplo_AR) September 13, 2018
كما دعت المتحدثة باسم وزارة الخارجية “أنييس فون دير مول”، السلطات المصرية إلى وقف تنفيذ هذه الأحكام.
وأضافت المسؤولة الفرنسية “لدينا حوار مستمر مع مصر حول الإعدام، نثير هذا الموضوع معها كلما أتيحت لنا فرصة، بما في ذلك على أعلى مستوى”.
وكانت قد طالبت الأمم المتحدة مصر بإعادة النظر في عقوبات الإعدام التي أصدرتها محكمة الجنايات، السبت الماضي، بحق عشرات الأشخاص بينهم قيادات في جماعة الإخوان المسلمين، في القضية.
كما وصفت ميشيل باشيليت، المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، المحاكمة بأنها “غير عادلة”.
ورفضت وزارة الخارجية بيانًا مماثلًا لمفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، والمفوضية الأوروبية بخصوص هذه الأحكام، واصفة إياه بالتجاوز غير المقبول في حق النظام القضائي المصري والقائمين عليه.
وقضت محكمة جنايات القاهرة بإعدام 75 شخصا، في القضية المعروفة إعلاميا بـ”فض اعتصام رابعة العدوية”، والسجن المؤبد (25 عاما) على 47 آخرين، أبرزهم الدكتور محمد بديع مرشد جماعة الإخوان.