أصدرت حركة حماس بيان منذ قليل في ذكرى اندحار الاحتلال الإسرائيلى عن غزة، وما سمته الحركة جر ذيول الهزيمة تحت ضغط المقاومة
وقال الحركة، في مثل هذا اليوم قبل 13 عامًا أُجبر المجرم شارون على الاندحار تحت ضربات المقاومة الباسلة التي لم تهدأ، واستمرت المقاومة ومقارعة العدو واستنزافه على مدار 38 عامًا.
وأضاف البيان، أثبتت المقاومة الفلسطينية أنها الطريق الوحيد القادر على تحرير فلسطين وهزيمة المشروع الصهيوني وكسر إرادته، فهذه أولى المحطات منذ نكبة فلسطين التي يُجبَر فيها الاحتلال على الانكفاء.
ونوهت الحركة على العديد من التأكيدات وهى :
أولاً: تحيي حركة حماس شعبنا الفلسطيني المجاهد في القدس والضفة وغزة والـ 48 ومخيمات الشتات على صمودهم وثباتهم وتمسكهم بحقوقهم والالتفاف حول مقاومتهم الباسلة.
ثانيًا: تؤكد الحركة على الدور الرائد لمسيرات العودة الكبرى، وتجدد دعمها الكامل للحشود الثائرة والجماهير الزاحفة في غزة لتثبيت حق العودة وكسر الحصار.
ثالثًا: تتمسك جماس بخيار المقاومة، وأن الكفاح المسلح الخيار الاستراتيجي لحماية شعبنا واسترداد الحقوق.
وحول مسارات التسوية والمفاوضات التى تجريها منظمة التحرير الفلسطينية قالت الحركة:
رابعًا: فشل مسار التسوية والمفاوضات فشلاً ذريعًا وأصبح يشكل كارثة وطنية على القضية وعبئًا فوق عبء الاحتلال الثقيل على كاهل شعبنا المجاهد.
خامسًا: فشل كل الاتفاقيات السياسية في حماية ثوابت شعبنا الفلسطيني ولا سيما اتفاق أوسلو الذي أجل قضايا القدس واللاجئين والحدود والمياه، وعجز عن وقف الاستيطان؛ إذ تضاعفت المستوطنات سبعة أضعاف.
سادسًا: تطالب حماس عباس بالتوقف عن التنسيق الأمني في الضفة فورا والكف عن مطاردة المقاومة واعتقال المجاهدين ومطاردتهم وتجريدهم من سلاحهم.
ورفضت الحركة صفقة القرن التى تحاول تصفية القضية الفلسطينية وطالبت برفع الحصار عن غزة، قائلة:
سابعًا: ترفض حركة حماس صفقة القرن وكل الحلول والمبادرات الرامية لتصفية القضية أو الانتقاص من حقوقنا الوطنية.
ثامنًا: تطالب حركة حماس رئيس السلطة برفع العقوبات الظالمة والمجحفة بحق أهلنا في غزة خزان الثورة وقلعة الصمود في وجه المؤامرات.
وختمت الحركة بيانها بأن مصير تل أبيب مثل مصير نتساريم البلدة الفلسطينية المحررة على يد المقاومة، حيث قالت الحركة : قالها شارون معتقدًا بقدرته الإيفاء بها: مصير نتساريم مثل مصير تل أبيب، لكن إرادة المقاومة شاءت غير ذلك بمشيئة الله، فأصبحت نتساريم أثرًا بعد عين، وستصبح تل أبيب أثرًا بعد عين بإذن الله.