نفت الجبهة السلفية اليوم الثلاثاء الأنباء التيترددت بشأن تدخل الجبهة مع أحد المراكز الحقوقية المعنية بحقوق الإنسان فب قضية "فتاة مطروح" "سارة إسحق عبد الملك" بما من شأنه مخالفة القانون أو التسبب فيفتنة طائفية بين المسلمين والمسيحيين، وأكدت التزامها بالشرعية والقانون ورفضهاالمطلق لأي مخالفة لهما.
وقال خالد المصري، عضو المكتب التنفيذي للجبهة السلفية- في بيان صدر اليومالثلاثاء- أنه لا يمكن أن تتصدى لقضية يتم فيها مخالفة القانون.
وأوضح أنه حينما تم التصدي لقضية فتاة مرسى مطروح "سارة إسحق عبد الملك" فإنناتصدينا لها من منطلق إنساني وحقوقي.
وشدد البيان: " إننا نؤكد وقوفنا دائمًا وأبدًا في صف الشرعية والقانون ولا يمكنلنا أن نخالفهما بأي حال من الأحوال وإن تصدينا لهذه القضية يأتي من منطلق حقوقيإنساني بحت، ونرفض كل المحاولات الأخرى التي تريد تحويلها إلى بعد طائفي."