صرح طارق الخولي، وكيل مؤسسي حزب 6 ابريل تحت التأسيس، أن الحزب ليس ضد تطبيق الشريعة الإسلامية، لأنها مطبقة بالفعل في مسائل المعاملات والزواج والطلاق والميراث، مضيفًا أن "القوى السياسية بالفعل توافقت على المادة الثانية من الدستور فتم التأكيد أن الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع".
و تابع الخولي في بيان له اليوم "ونحن نؤكد إن القوى التي خرجت اليوم في مؤتمر صحفي بحزب البناء والتنمية تعلن أنها ستخرج في مليونية يوم 9 نوفمبر للمطالبة بتطبيق الشريعة ووصفت باقي القوى السياسية بالعلمانيين أعداء الدين، هو افتراء باطل ليس في الدين من شيء".
وأضاف أن "المراد بهذا النوع من الخطاب هو استمالة الشارع المصري و تشويه سمعة القوى الأخرى، فالمراد من نوع هذا الخطاب هو تحقيق وجود سياسي أكبر في الشارع وليس لنصرة شريعة الله كما يدعون، فأين كانت تلك القوى التي حرمت الخروج على الحاكم يوم 25 يناير 2011".