نفت وزارة البيئة، في بيان أصدرته، ما نشرته مجلة «فوربس» عن تصدر القاهرة لقائمة المدن الأكثر تلوثا في العالم.
وبحسب البيان، فإن تقرير المجلة الذي احتوى على بيانات عن مستوى تلوث الهواء والضوضاء بمدية القاهرة، ولم يشر إلى مصدر محدد لتلك البيانات الواردة فيه.
وأضاف البيان، أن إصدار مؤشرات عن جودة الهواء يتطلب أعمال رصد تتم على مدار العام، بشكل ومنهجية علمية، وهو ما لا يتم في مصر إلا من خلال الشبكة القومية لرصد ملوثات الهواء، والتابعة لوزارة البيئة، باعتبارها الجهة القانونية الوحيدة، الملزمة قانونيا بوضع مؤشرات لجودة البيئة سنويا، عبر تقرير ينشر على الموقع الإلكتروني للوزارة.
أما عن الضوضاء، فقال البيان، إنه يوجد الشبكة القومية للرصد، وهي تتكون من 30 محطة على مستوى القاهرة الكبرى، وأن القياسات التي تم أخذها، تشير إلى عدم دقة ما نشرته مجلة «فوربس»، لأنه على الرغم من ازدحام القاهرة، والنشاط التجاري المستمر لساعات متأخرة من الليل، وهو ما يعني حركة أكبر للسيارات بعكس المدن التي تغلق أنشطتها التجارية مبكرا.
ونشرت مجلة «فوربس»، تقريرا جاءت فيه «القاهرة» في المرتبة الأولى من بين 10 مدن، من حيث تلوث الهواء والضوء والضوضاء، متقدمة فيه على العاصمة الهندية دلهي، والصينية بكين.