أعلنت 11 جماعة سياسية عراقية بينها تيار رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر وتكتل رئيس الوزراء حيدر العبادي تشكيل تحالف اليوم الأحد، سيكون الكتلة الأكبر في البرلمان المنتخب حديثا.
ويضم التحالف 162 مشرعا من 11 قائمة انتخابية حسبما أظهرت وثيقة نشرتها وكالة الأنباء العراقية، ليصبح هذا التحالف في موقع يتيح له تشكيل الحكومة المقبلة بالبلاد.
ويتكون مجلس النواب العراقي من 329 مقعدا مما يعني أن التحالف ما زال بحاجة إلى ثلاثة أعضاء آخرين لتحقيق أغلبية مطلقة.
ومن المقرر أن ينعقد البرلمان للمرة الأولى يوم الاثنين لانتخاب رئيس جديد للبرلمان وإطلاق عملية تشكيل الحكومة.
وكان زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر، أعلن السبت، رفضه سبعة أمور في تشكيل الحكومة العراقية المقبلة، مؤكدا أنه سيلجأ للمعارضة في البرلمان العراقي إذا تحققت أي من هذه الأمور السبعة.
قال الصدر في تغريدة على حسابه بموقع “تويتر”: لن نعود للمربع الأول، فلا عودة للمحاصصة ولا عودة للطائفية ولا عودة للعرقية ولا عودة للفساد ولا عودة للهيئات الاقتصادية ولا عودة لخلطة العطار”.
وأضاف الصدر “إن عادوا فلن نشاركهم ولن نشركهم بل سنعارضهم عبر قبة (مجلس النواب) بل حكومة ذات قرار عراقي تخدم المواطن عبر وزارات تكنوقراط (مستقل).
من جانبه قال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي إنه “لن يتم المجازفة بمصالح العراقيين من أجل إيران أو غيرها”.
وأكد في تصريحات للصحفيين أنه “لا يضحي بمصالح شعبه من أجل إيران، حتى لو كان متعاطفا مع دولة جارة”، في إشارة للعقوبات المفروضة من أميركا على إيران.
وفي سياق مختلف أعلن زعيم ائتلاف دولة القانون رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي، اليوم الأحد، أنه لن يرشح نفسه لمنصب رئيس الحكومة من جديد.
وقال المالكي، في رسالة وجهها إلى نواب كتلة دولة القانون، “عندما أعلنت قبل سنوات أني لا أترشح لرئاسة الوزراء كنت جادا، وكان ذلك عن رؤية لا زلت ملتزما بها وأظنها مصلحة، والآن أكرر قراري بعدم الترشح لهذا المنصب ولنفس الأسباب والرؤية”.