أكد البنك المركزي المصري أنه نتيجة لنجاح البنوك العامة مؤخرا في استرداد أموالها لدى رجل الأعمال "أحمد بهجت" بعد سجال قانوني تقوم جريدة الصباح بحملة للنيل من القيادات المصرفية بالبنك المركزي.
وأشار البنك أنه بعد سجال قضائي طويل انتهى بصدور حكم تحكيم نهائي من مركز القاهرة الإقليمي للتحكيم التجاري الدولي لصالح البنوك قضى بنقل ملكية معظم أصول الشركات والفنادق محل النزاع سدادا للمديونية .
وذكر بيان صدر اليوم (الثلاثاء) عن البنك المركزي المصري ، أن الدكتور أحمد بهجت رفض تنفيذ حكم التحكيم النهائي في مسلسل استمراره في المماطلة والمراوغة بالإضافة إلى تسخيره وسائل إعلام تابعة له وبصفة خاصة جريدة "الصباح" للهجوم على قيادات الجهاز المصرفي وخاصة رئيسي البنك الأهلي ومصر.
وأوضح البيان أن جريدة "الصباح" الصادرة حديثا قامت بحملة ممنهجة خلال الأسابيع الماضية للتطاول على السيد محافظ البنك المركزي المصري والسيد رئيس البنك الأهلي المصري والسيد رئيس بنك مصر، وذلك من خلال نشر مواضيع وتحقيقات ومقالات مليئة بالافتراءات والاتهامات الكاذبة في محاولة يائسة للنيل من سمعة قيادات الجهاز المصرفي المصري وتشويه صورتهم أمام الرأي العام والانحراف بوسائل الإعلام المكتوبة والمرئية التي تم تسخيرها لأغراض شخصية.
وأشار البنك المركزي المصري في بيانه إلى أنه وإن كان لايكترث عادة بمثل هذه الشائعات والأكاذيب – إلا أنه يهمه أن يوضح للرأي العام الدافع الحقيقي وراء هذه الحملة اللا أخلاقية والدافع وراءها، حيث أن الجريدة المذكورة مملوكة لشركة ذات صلة برجل الأعمال الدكتور أحمد بهجت صاحب شركات "دريم لاند" ومجموعة شركات صناعية مدينة للبنوك العامة بمبالغ طائلة.
وأوضح البيان، أن جريدة "الصباح" قد قامت بالنشر والهجوم والتجريح على قيادات الجهاز المصرفي بغرض الضغط لتصفية حسابات شخصية بسبب نجاحهم في استرداد مبلغ3.2مليار جنيه من أموال المواطنين أصحاب الودائع كان الدكتور أحمد بهجت قد اقترضها منذ أكثر من عشرين عاما ورفض سدادها طوال هذه المدة مستندا إلى علاقاته الشخصية وشراكته لأحد رموز النظام السابق.
أما فيما يتعلق بحملة الأكاذيب والإساءات التي تديرها جريدة"الصباح"، فقد قام كل من البنك المركزي المصري والبنك الأهلي المصري باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه تلك الجرائم ورفع عدة قضايا ضد الجريدة والمسئولين عنها بتهم السب والقذف ونشر مواد تؤثر سلبا على قيادات ومؤسسات القطاع المصرفي وما لذلك من آثار سلبية على الاقتصاد الوطني.
وناشد البنك المركزي المصري، الأعلام الوطني ونقابة الصحفيين وأصحاب الرأي والمواطنين بتوخي الحرص والحذر ممن يستخدمون الإعلام لتحقيق أهداف شخصية للنيل من مؤسسات هذا الوطن وأن يتبينوا الحقيقة من الإفك والباطل .