في وقت تستعد فيه سوريا لفتح جبهة قتال جديدة في الشمال الغربي، يوضح هذا التسلسل الزمني كيف اشتعلت الحرب وكيف تمزقت البلاد وكيف تدخلت القوى الأجنبية فيها وكيف فشلت جهود السلام وأخيرا كيف ساعدت روسيا دمشق في التصدي للمسلحين.
* مارس 2011 – انتشرت الاحتجاجات الأولى ضد بشار الأسد بسرعة في مختلف أنحاء البلاد وردت عليها قوات الأمن بموجة اعتقالات وإطلاق نار.
* يوليو 2011 – حمل بعض المحتجين السلاح وانشقت وحدات عسكرية وصارت الانتفاضة تمردا مسلحا نال دعم دول غربية وعربية.
* يناير 2012 – وقع تفجير في دمشق هو أول تفجير من تنفيذ جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة.
* يونيو 2012 – اجتمعت قوى عالمية في جنيف واتفقت على الحاجة إلى انتقال سياسي، لكن الخلافات حول سبل تحقيق ذلك أحبطت مساعي سلام رعتها الأمم المتحدة على مدى سنوات.
* يوليو 2012 – الأسد يستخدم القوة الجوية في الهجوم على معاقل المعارضة في حين كسب المعارضون أرضا وتصاعدت وتيرة الحرب.
* أبريل 2013 – جماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران تساعد الأسد على النصر في معركة القصير التي يرى كثيرون أنها كبحت قوة الدفع التي اكتسبتها قوات المعارضة وكشفت عن دور الجماعة المتنامي في الصراع.
* أغسطس 2013 – أعلنت واشنطن أن استخدام الأسلحة الكيماوية خط أحمر، لكن هجوما بالغاز في الغوطة الشرقية الخاضعة لسيطرة المعارضة أودى بحياة عشرات المدنيين دون أن يكون هناك رد عسكري أمريكي.
* يناير 2014 – سيطر تنظيم الدولة في العراق والشام على الرقة قبل أن يبسط هيمنته على مساحات من الأراضي في سوريا والعراق ويعلن قيام دولة خلافة ويغير اسمه إلى الدولة الإسلامية.
* مايو 2014 – المعارضون في مدينة حمص القديمة يستسلمون ويوافقون على الانتقال إلى ضاحية خارج المدينة، في أول هزيمة كبيرة للمعارضة في منطقة حضرية رئيسية. ومهد ذلك لاتفاقات “إخلاء” فيما بعد.
* سبتمبر 2014 – أقامت واشنطن تحالفا مناهضا للدولة الإسلامية وبدأت في شن ضربات جوية ساعدت القوات الكردية على وقف المد الجهادي، لكنها أثارت احتكاكا مع حليفتها تركيا.
* مارس 2015 – من خلال تعاون أفضل وتلقي مزيد من السلاح من الخارج، سيطرت جماعات المعارضة على مزيد من الأراضي وهيمنت على مدينة إدلب في شمال غرب سوريا.
* سبتمبر 2015 – روسيا تدخل الحرب إلى جانب الأسد وتنشر طائرات حربية وتقدم مساعدات عسكرية، مما يحول دفة الصراع بسرعة وحسم ضد المعارضة المسلحة.
* أغسطس 2016 – أثارت انتصارات الأكراد على الدولة الإسلامية عند معظم حدود تركيا انزعاج أنقرة وجعلتها تتوغل في سوريا بمساعدة حلفاء لها وتقيم منطقة خاضعة لسيطرتها.
* ديسمبر 2016 – هزم الجيش السوري وحلفاؤه المعارضة في أكبر قاعدة حضرية لها، هي حلب، بعد شهور من الحصار والقصف، على نحو أبرز قوة الدفع المتزايدة لدى الأسد.
* يناير 2017 – اجتمعت روسيا وإيران وتركيا في آستانة في قازاخستان لإقامة “مناطق خفض التصعيد” في الوقت الذي تداعت فيه جهود السلام التي ترعاها الأمم المتحدة، لكن تلك المناطق فشلت في وقف القتال.
* مارس 2017 – إسرائيل تعترف بشن ضربات جوية على حزب الله في سوريا بهدف إضعاف القوة المتنامية لإيران وحلفائها هناك.
* أبريل 2017 – الولايات المتحدة تشن هجوما بصواريخ موجهة على قاعدة جوية للحكومة السورية قرب حمص بعد هجوم بغاز سام على خان شيخون التي تسيطر عليها المعارضة.
* نوفمبر 2017 – قوات يقودها الأكراد وتدعمها الولايات المتحدة تهزم الدولة الإسلامية في الرقة. وطرد هذا الهجوم وهجوم آخر منافس شنه الجيش السوري التنظيم من كامل الأراضي تقريبا التي كانت تحت سيطرته في سوريا.
* أبريل 2018 – الجيش السوري يسترد الغوطة الشرقية قبل أن يسترد سريعا الجيوب الأخرى التي كانت تحت سيطرة المعارضين في وسط سوريا ثم يسترد درعا معقل المعارضة في جنوب البلاد في يونيو.
* أغسطس 2018 – الجيش السوري يعلن الاستعداد لهجوم كبير على إدلب ومحيطها.