أصبحت السعودية والإمارات مراكز قوى في الشرق الأوسط، لكن كليهما غير قادر على هزيمة “أنصار الله” (الحوثيين) في اليمن، رغم امتلاكهما ترسانات هائلة من الأسلحة المتقدمة، بحسب ما نشرته صحيفة “هآرتس” العبرية.
وذكرت الصحيفة في تقرير لها، اليوم الخميس، أن السعودية تقود تحالفا عسكريا لمحاربة “أنصار الله” في اليمن، بمشاركة الإمارات والقوات الحكومية، لكنها ما زالت غير قادرة على حسم معركة أمام مجموعة تواجههم بأسلوب “حرب العصابات”.
ولفتت الصحيفة إلى قوة السعودية والإمارات العسكرية، مشيرة إلى أن كليهما ينفق مليارات الدولارات سنويا على شراء الأسلحة.
وتحتل الدولتان المرتبة رقم 9، و10 بين أقوى دول العالم عسكريا، بحسب تقرير مجلة “يو إس نيوز” لعام 2018.
وتعد جيوش السعودية والإمارات من أفضل جيوش العالم تمويلا وتسليحا، بحسب إحصائيات معهد ستوكهولم لأبحاث السلام، التي تشير إلى أن السعودية تخطت روسيا عام 2017 في حجم الإنفاق الدفاعي على جيشها، وتحتل المرتبة الثالثة عالميا بميزانية دفاع 69.4 مليار دولار، والمرتبة الثانية عامي 2015، و2016 على قائمة أكبر مستوردي الأسلحة في العالم.
ورغم ذلك فإن التحالف، الذي تشارك فيه الدولتان لدعم قوات الرئيس المعترف به دوليا عبد ربه منصور هادي، مازال يحارب “الحوثيين” للعام الرابع على التوالي، دون أن يتمكن من حسم المعركة ضد الجماعة، التي تقول السعودية إنهم مدعومون من إيران.