عثرت اللجنة الأثرية المشكلة لفتح التابوت الضخم الذي عثر عليه أسفل عقار بمنطقة سيدي جابر بالإسكندرية، على مادة سائلة حمراء اللون غير معلومة تغمر محتويات الصندوق من الداخل وتخفي كامل محتوياته.
وأشارت مصادر، إلى أن خبراء الآثار فوجئوا عند فتح الغطاء بالكامل بمادة حمراء تنبعث منها روائح مميزة نفاذة.
وأوضح أن اكتشاف السائل الذي يشبه لون الدم أمر غير طبيعي ولم يحدث في اكتشافات مشابهة؛ لافتا إلى أنه جار سحب تلك المادة داخل خزانات، تمهيدا لفحصها داخل معامل كيمائية مختصة.
وواصلت لجنة من وزارة الآثار برئاسة الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار الدكتور مصطفى وزيري، إجراءات فحص محتويات التابوت المكتشف والموقع المحيط به.
ومنعت اللجنة الصحفيين والإعلاميين من حضور الحدث الذي يلقى اهتماما عالميا، فيما فرضت حراسة مشددة من الشرطة العسكرية على موقع التابوت.
وعثر مطلع يوليو الجاري على تابوت أثري يرجع للعصر البطلمي، أثناء أعمال حفر على عمق 5 أمتار من سطح الأرض، يتراوح وزنه بين 25 إلى 30 طنا.