أصدر حزب المعارضة السوداني (الأمة القومي) بيانا، اليوم الأحد، أعلن فيه إن السلطات المصرية منعت رئيس الحزب الصادق المهدي من الدخول إلى أراضيها، وأشار البيان إلى “توجه المهدي إلى العاصمة البريطانية لندن عقب ذلك.
وأوضح أن «المهدي كان حاصلا على أذن دخول للأراضي المصرية، لكنه منع وظل لنحو 10 ساعات بمطار القاهرة الدولي يرتب لإنتقاله إلى بلد آخر».
حيث ورد في البيان: «السلطات المصرية رفضت دخول المهدي إلى أراضيها في وقت متأخر أمس السبت عقب عودته من العاصمة الألمانية برلين ومشاركته في اجتماعات لتحالف (نداء السودان) هناك».
كما قال مصدر مطلع من حزب الأمة القومي لموقع التغيير الإلكتروني السوداني أن المهدي سيغادر إلى دبي ومنها إلى العاصمة البريطانية لندن.
و عبّر الحزب عن «أسفه من الإجراء المصري، وقال إنه سيغرس إسفينا لا يمكن تجاوزه بسهولة في مستقبل العلاقات بين الشعبين».
وتطرق البيان إلى طلب سابق للسلطات المصرية من الصادق المهدي «عدم مشاركته في اجتماعات التحالف المعارض الذي عقد في العاصمة الألمانية برلين الجمعة الماضية».
تحالف «قوى نداء السودان» وهو تحالف للمعارضة السودانية يضم أحزابا مدنية وحركات مسلحة ومنظمات مجتمع مدني اختار المهدي رئيسا له في اجتماع بباريس عقد في 17 مارس 2018
نذكر منها، أحزابا سياسية أبرزها حزب الأمة القومي وحزب المؤتمر السوداني، إلى جانب فصائل مسلحة هي «الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال، العدل والمساواة برئاسة جبري إبراهيم، و تحرير السودان / جناح ميني مناوي و تحرير السودان / عبدالواحد نور».
ووصف البيان الطلب المصري بأنه «إملاءات خارجية وتدخل في الشأن السوداني، وهو ما يرفضه مبدأ الحزب».
ويذكر أن الصادق المهدي يترأس تحالف نداء السودان المعارض ويتزعم طائفة الأنصار أكبر الطوائف الدينية في البلاد.