أعلنت مصر، مساء الجمعة، إنشاء أول مصنع لإنتاج المستنسخات الأثرية (آثار مُقلدة غير أصلية) بتكلفة 100 مليون جنيه (5.5 ملايين دولار أمريكي) خلال عام.
وقال وزير الآثار المصري، خالد العناني، في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية، إن إنشاء المصنع يهدف إلى حماية حقوق الملكية الفكرية للآثار، ويلبي حجم الإقبال العالمي المتزايد على شراء نماذج الآثار المصرية.
وأضاف العناني، أن «تكلفة إنشاء المصنع تتجاوز 100 مليون جنيه، وسيتم العمل على تحديد آليات حديثة لإنتاج المستنسخات الأثرية لتغطية السوقين المحلية والعالمية».
وأشار أن «المصنع سيكون جاهزًا للعمل خلال عام، وأنه من المقرر إنشاء شركة مسؤولة عن تسويق المستنسخات الأثرية داخل وخارج مصر».
ومن آن إلى آخر يتم الإعلان عن اكتشافات أثرية عن طريق بعثات محلية وأجنبية، إذ تزخر مصر بآثار تعود إلى عهد الفراعنة، الذين بنوا أهرامات الجيزة، إحدى عجائب الدنيا السبع.
ومؤخرًا تولي القاهرة اهتمامًا لافتًا بإقامة معارض مؤقتة للآثار الفرعونية والإسلامية واليونانية خارج البلاد، وخاصة في كندا والولايات المتحدة وإيطاليا.