نفى مصدر قيادي في حركة حماس الجمعة صحة تقارير إعلامية تحدثت عن وجود وساطة قطرية بين الحركة وإسرائيل متعلقة بأوضاع القطاع المحاصر، مقابل معلومات عن الجنود الأسرى لدى المقاومة الفلسطينية.
وقال المصدر القيادي -الذي طلب عدم الكشف عن هويته- في حديثه لـ «عربي21» إن «ما يتم ترويجه بخصوص موافقة حماس على عرض قطري غير صحيح»، رافضا تقديم مزيد من التفاصيل بهذا الخصوص.
وتزامن نفي حماس مع ما تداولته صفحات على منصات التواصل الاجتماعي ومواقع إخبارية مقربة من حماس نفت صحة ما ورد في هذه التقارير.
وتداولت وسائل إعلام تقارير قالت إن حماس وافقت على وساطة قطرية مع إسرائيل، تتضمن قيام الحركة بتقديم تسجيل مصور مدته 30 ثانية يتحدث عن وضع الجنود الأسرى لدى المقاومة، مقابل إطلاق سراح 46 أسيرا فلسطينيا ممن اعتقلوا بعد إطلاق سراحهم في صفقة شاليط بضمان عدم اعتقالهم ثانية.
كما يشكل العرض موافقة الاحتلال على توسيع مساحة الصيد إلى 12 ميلا في غزة، وأن تقوم الدوحة بدفع رواتب الموظفين في قطاع غزة، ليصار بعد ذلك ببدء مفاوضات لصفقة الأسرى ومنح قطاع غزه ميناء في قبرص.
وكانت صحيفة معاريف الإسرائيلية قالت،إن السفير القطري محمد العمادي، التقى مع قيادة حركة حماس، وعرض مقترحا «لإقامة ميناء بحري في قبرص يخدم قطاع غزة»، مضيفة أن «صفقة التبادل لن تجري على غرار صفقة شاليط، ولن يكون هناك التزام إسرائيلي بهدنة طويلة المدى مع حماس».
