أنهى المنتخب المصري لكرة المصري مشاركته في مونديال روسيال ٢٠١٨ بخروج من الدور الأول، بثلاث هزائم متتالية، آخرها من المنتخب السعودي، مما أدى للكثير من التصريحات والتعليقات سواء من رجال الاعلام، الكرة، وحتى السياسيين في مصر والوطن العربي.
في هذا السياق علق وزير الخارجية المصري والمرشح الرئاسي السابق عمرو موسى عبر حسابه الشخصي على «تويتر» قائلا: «كم حزنت ككل مصري لهزيمة فريقنا هزيمة شاملة في مونديال موسكو».
وأكمل معلقا على المستوى العام للفرق العربية في المونديال فقال: «كما حزنت للأداء المتواضع للغاية لكافة الفرق العربية بعدما احتفلنا بأن أربع فرق عربية استطاعت الوصول إلى هذا المونديال».
وتابع موضحا من وجهة نظرة سبب الهزيمة: «هذا الفشل له أسبابه الضاربة في أسس البناء المجتمعي والإداري الملئ بالسطحية ونقص المهنية والفساد».
وفسّر رأيه بقوله: «الرياضة ليست «سبوبة» ويجب أن تمنع من أن تكون كذلك، الرياضة عمل جدي وولاء للعلم».
إشارة لكثير من اللغط الذي صاحب وجود المنتخب في المونديال، سواء من أخبار بيع اللاعبين، أو ما ارتبط بالرئيس الشيشاني، وغيره مما أثر على اللاعبين سلبا.
كما أضاف معلقا على نجاحات مصر في دورة ألعاب البحر المتوسط وحصولها على الكثير من الميداليات، قائلا: «يجب أن نحيي في هذه المناسبة الإدارة الرياضية المصرية الناجحة للعبة الإسكواش وفي مجال السباحة والمصارعة وغيرها”
وتابع: “هناك نجاح حين يتراجع الإعلام السيئ وتتم مراقبة الفساد وتعلو قيم المهنية والولاء لعلم البلاد واسم مصر العظيم.”
وأكمل قائلا: “النجاح ممكن إذن، ولكن له شروطه ومتطلباته.”
كما ختم تغريدته الأخيرة بقوله: «يجب أن يجتاح الإصلاح كل نواحي حياة المصريين. يجب أن يتواكب ذلك مع الإصلاح الاقتصادي. نجاح الإصلاح الاقتصادي يتطلب حركة اصلاحية شاملة. مصر في سباق مع الزمن، سباق حقيقي وجدًي وخطير».