دعت حركة «حماس»، اليوم الإثنين، الأمم المتحدة لاعتماد موازنة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» بشكل دائم، كجزء من موازنتها الرئيسية.
وقالت الحركة، في بيان صحفي : «على الأمم المتحدة اتخاذ قرار مسؤول باعتماد موازنة الوكالة كجزء من موازنتها الرئيسة، وضرورة إيجاد حلول جذرية لأزمة الوكالة».
وأضافت الحركة: «من غير المقبول أن تستمر معاناة اللاجئين الفلسطينيين، وأن تبقى حياتهم مرهونة بحسابات سياسية دولية، وبقرارات عنصرية أمريكية لصالح الاحتلال الإسرائيلي على حساب حقوقهم الثابتة».
وحذّرت الحركة أن تفاقم «الأزمة المالية للوكالة سينعكس بشكل دراماتيكي خطير على حياة أكثر من 5 ملايين لاجئ فلسطيني يعتمدون بشكل أساسي على خدماتها».
كما طالبت بـ«الاستمرار في توفير الدعم الكافي للوكالة، كي تتمكن من الاستمرار في تقديم خدماتها والقيام بواجباتها تجاه ملايين اللاجئين الفلسطينيين».
وناشدت الدول «العربية والإسلامية إلى الالتزام بتعهداتها ودفع ما هو مطلوب منها من موازنات لصالح الأونروا».
وتعقد «الأونروا»، اليوم، مؤتمرا دوليا في نيويورك، لحشد مساهمات إضافية من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة.
ومطلع يناير هددت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي أن «الولايات المتحدة ستوقف الدعم الذي تقدمه لمنظمة غوث وتشغيل اللاجئين، حتى يعود الفلسطينيون إلى طاولة المفاوضات».
وتعاني الوكالة الأممية من أزمة مالية خانقة جراء تجميد واشنطن 65 مليون دولار من أصل مساعدتها البالغة 125 مليون دولار، في 23 ينايرالماضي.
وتأسست «أونروا» بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1949، لتقديم المساعدة والحماية للاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها الخمس، وهي: الأردن، سوريا، لبنان، الضفة الغربية وقطاع غزة.
وحتى نهاية 2014، بلغ عدد اللاجئين الفلسطينيين في المناطق الخمس نحو 5.9 ملايين لاجئ، حسب الجهاز المركزي الفلسطيني للإحصاء.