بعد هزيمة منتخبهم للمرة الثانية على التوالي في كأس العالم روسيا 2018، وإنهاء آمال «الفراعنة» في التأهّل إلى نهائيات المونديال؛ عبّر مشجّعو كرة القدم المصريون عن غضبهم على وسائل الإعلام الاجتماعية. كما عاد النجم المصري «محمد صلاح» مرة أخرى إلى الملعب للمرة الأولى منذ إصابته في نهائي دوري أبطال أوروبا الشهر الماضي، وعبر البعض عن قلقهم على سلامة الفريق بعد عودته إلى دياره، فيما استخدم آخرون اللعبة لإبراز المخاوف المتعلقة بحقوق الإنسان.
ونوّه البعض إلى الخلاف الدبلوماسي الجاري بين قطر ورباعي الدول العربية، بما فيها مصر؛ ومن المقرر أنّها ستستضيف نهائيات كأس العالم المقبلة في 2022، وهي المرة الأولى التي ينظّم فيها العالم العربي هذا الحدث. فيما ألقى آخرون باللوم على مدرب المنتخب، الأرجنتيني «هيكتور كوبر»؛ متّهمينه بالقضاء على الروح التي تميّزت بها كرة القدم المصري منذ قديم الأزل.
هذا ما رصدته صحيفة «ميدل إيست آي» في تقرير لها ترجمته «شبكة رصد»، مضيفة أنّ المشجّعين المحبطين، الذين أنفق بعضهم مدخرات حياته من أجل السفر إلى البطولة، شرعوا وغيرهم في بيع تذاكرهم لآخرين بعد الهزيمة الثانية للمنتخب؛ وألقى البعض باللوم على «عبد الفتاح السيسي»، الذي جاء إلى السلطة عبر انقلاب عسكري في 2013، المنزعج حتمًا من النتيجة المخيّبة للآمال.
وبعد هزيمة المنتخب أمام الأوحواي 0-1 في المبارة الافتتاحية، كانت آمال مصر كبيرة في الوصول إلى نهائيات كأس العالم لأول مرة منذ عام 1990. وقبلها بمدة، هُزمت السعودية من روسيا، الذي هزم مصر في المرة الثانية.
كما خسر السعوديون يوم الأربعاء من أوروجواي 0-1، وعبّر مشجّعون عن غضيهم من أداء المتخبات العربية بشكل عام؛ ومن المقرر أن يلتقي الفريقان يوم الاثنين المقبل.
وتغلّبت روسيا على السعودية 5-0 في مباراتها الأولى، وخسرت ثانية مباراة لها في التصفيات العربية المؤهلة في سبع مباريات.
والمغرب بدوره تعرّض لهزيمة من البرتغال 0-1، بعد هزيمة مثلها من إيران في مباراتهم الأولى؛ ومثّل فوز إسبانيا على إيران في آخر وقت إقصاءً للمغرب من البطولة.
أما تونس فهزمت من إنجلترا بنتيجة 1-2 في مباراتها الافتتاحية يوم الاثنين. ومن المقرر أن تكون مباراتهم الثانية ضد بلجيكا يوم السبت.